06-سبتمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت طواقم الدفاع المدني إنها أخمدت حريقًا طال سيارتين وغرفة محاذية لمزرعة دواجن، وذلك عقب شجار عائلي في بلدة بيت لقيا غرب رام الله. 

وأكدت مصادر محلية متطابقة، أن الشجار الذي تجدد الأحد، هو امتداد لشجار قديم، بين طرفين من البلدة.

 شجار سابق، تجدد في قاعة المحكمة برام الله، وتوسّع في بلدة بيت لقيا غرب رام الله  

وأوضحت المصادر أن محكمة فلسطينية عقدت الأحد في رام الله للبتّ في قضية بينهما، وخلال المحكمة اندلع شجار بين شابين كل واحد منهم محسوب على طرف، وامتد الشجار لاحقًا إلى البلدة.

وأضافت، أنه وخلال ساعات الليل توجه شخص محسوب على أحد الأطراف في المشكلة بواسطة سيارة غير قانونية (مشطوبة)، إلى مزرعة وخلعها بابها بالسيارة، وكان معه شخص آخر مسلح قدم في سيارة ثانية، وأطلق الرصاص للتغطية، واندلع شجار بين الطرفين.

وتابعت المصادر، أن الشخصين قاما بعد ذلك بالهرب في السيارة الثانية، والطرف الآخر في المشكلة حرق السيارة غير القانونية التي ظلت مكانها بعد أن استخدمت لخلع البوابة لحظة وصولهم.

عقب ذلك، توجه الطرف الذي تعرض للهجوم للبحث عنهم في مزرعة (عزبة) لكنه لم يجدهم فقام بحرق العزبة وحرق سيارة أخرى. 

وتروي المصادر، أن أحد أطراف المشكلة ضبط الأمن الفلسطيني لديه قبل عام أرضًا مزروعة بالمخدرات، وقد تم اعتقال عدد من أفراد عائلته في حينه.

 "الترا فلسطين" تواصل عدة مرات مع أريج عاصي رئيس بلدية بيت لقيا، دون جدوى 

أما الطرف الآخر وهو عنصر أمن فلسطيني، فقد جرى حرق سيارتين فاخرتين له قبل عام، من قبل مجهولين.

لكن السبب الحقيقي للخلاف بين الطرفين ففيه عدة روايات متداولة في البلدة، إذا صدرت بيانات تخوين، وتعرضت أملاك تعود للطرفين، لاعتداءات عديدة، من قبل مجهولين. 


اقرأ/ي أيضًا: 

المحامي غاندي أمين: لوائح اتهام لـ14 مشاركًا في القبض على نزار بنات

عائلة بنات تستعد لتأبين نزار في رام الله.. هكذا تم إشعار المحافظة بالفعالية