الترا فلسطين | فريق التحرير

شهد عام 2022 رحيل العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة في الداخل والخارج، بعضهم رحلوا في اغتيالات إسرائيلية، وآخرون وافتهم المنية لأسباب مختلفة. ويستعرض "الترا فلسطين" في هذا التقرير أبرز الشخصيات السياسية، والإعلامية، والعلمية، والأدبية، والفنية التي رحلت عام 2022.

23 كانون الأول/ ديسمبر:

 وفاة الدكتور عبد الله الدنّان (أبو ياسر) أحد مؤسّسي حركة فتح، والباحث اللغوي والأديب والشاعر الفلسطيني، في العاصمة السوريّة (دمشق)، عن عمر يناهز الثانيّة والتسعين.

ولد عبد الله الدنان في صفد عام 1931، وأسس في الكويت "دار الحضانة العربية" عام 1988، ثم في سورية "روضة الأزهار العربية" عام 1992 لتعليم اللغة العربية للأطفال بالفطرة. وصدرت لعبد الله الدنان روايات وقصص قصيرة للأطفال، وأكثر من 60 كتابًا وبحثًا في تعليم اللغة العربية واللغة الإنجليزية.

15 كانون الأول/ ديسمبر:

وفاة سليم الزعنون (أبو الأديب)، أحد مؤسّسي حركة فتح وعضو لجنتها المركزية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

ولد الزعنون بتاريخ 28 ديسمبر/كانون الأول 1933 في مدينة غزة بفلسطين، وحصل على ليسانس الحقوق من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955.

أصبح الزعنون نائبًا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سنة 1969، وشغل منصب رئيس المجلس بالوكالة في 1993-1996، حيث انتخب بالإجماع رئيسًا للمجلس في الدورة الحادية والعشرين التي عقدت بمدينة غزة عام 1996.

وفي العام 2011 ترأس لجنة الدستور الفلسطيني، ولجنة إعداد نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني المنبثقة عن اتفاقية القاهرة 2011.

2 كانون أول/ ديسمبر 2022:

 استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50 سنة) القيادي في كتائب شهداء الأقصى، بعد صراع مع مرض السرطان.

تعرض ناصر للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات، وكان اعتقاله الأول في سن 12 عامًا، ثم في العام 1990 حيث حكم الاحتلال عليه بالسّجن المؤبّد، غير أنه أفرج عنه بعد أكثر من 4 سنوات.

مع بدء انتفاضة الأقصى، انخرط ناصر أبو حميد في مقاومة الاحتلال، فاعتقله الاحتلال عام 2002، وأصدر حُكمًا بسجنه بالمؤبّد 7 مرات، مضافًا إليها 50 سنة، غير أن ناصر أصيب العام الماضي بسرطان في الرئة جراء الظروف الصحية الصعبة، واستشهد نتيجة للإهمال الطبي.

4 نوفمبر/ كانون ثاني:

وفاة القيادي في حركة حماس حسام أبو حيط حنني، من بلدة بيت فوريك شرق نابلس. تعرض حنني للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال منذ تسعينات القرن الماضي، وأبعد إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني عام 1992 مع قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وفي عام 2005 تم انتخابه رئيسا لبلدية بيت فوريك.

3 نوفمبر/ تشرين ثاني:

 توفيت المناضلة فاطمة البرناوي "أول أسيرة في الثورة الفلسطينية"، في أحد المستشفيات المصرية.

ولدت فاطمة البرناوي في مدينة القدس المحتلة عام 1939، لأب من أصول نيجيرية وأم فلسطينية/ أردنية، وانضمت إلى حركة فتح بعد استكمال احتلال فلسطين، وساهمت بتنفيذ عملية زرع قنبلة في سينما إسرائيلية بالقدس المحتلة عام 1967، قبل أن تعتقلها سلطات الاحتلال وتحكم عليها بالسجن المؤبد، وبعد مضي 10 سنوات على اعتقالها تم الإفراج عنها وإبعادها إلى لبنان.

شغلت البرناوي عضوية المجلس الثوري لحركة فتح، والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعضوية المجلس الاستشاري لحركة فتح، وترأست قيادة الشرطة النسائية في قطاع غزة لعدة سنوات.

25 أكتوبر/ تشرين أول:

 استشهاد وديع الحوح (31 عامًا)، أحد قادة ومؤسسي مجموعة "عرين الأسود" المسلّحة، وذلك بعد اشتباكات مع قوات إسرائيلية خاصّة تسللت إلى البلدة القديمة في نابلس.

وقبل أيام من استشهاده، أجرى الترا فلسطين مقابلة مع وديع الحوح، قال فيها إن "مقاتلي عرين الأسود يهتمون بحرب الثقافة أكثر من السلاح، ولا يجوز لحامل البندقية أن يكون غير مثقف، فحربنا معهم هي حرب وعي". 

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن القوة الخاصة التي نفذت عملية اغتيال وديع الحوح كان لديها تعليماتٌ واضحةٌ باغتياله وليس اعتقاله، وعلى هذا الأساس أطلقت القوة في الميدان نيرانًا كثيفة نحوه. وأوضحت أن وحدة النخبة في جهاز الاستخبارات العسكرية 8200 كان لها اليد الطولى في جمع المعلومات الاستخبارية، مستخدمة منظومات اختراق الهواتف الذكية خاصة بها تشبه التي تنتجها منظومة "بيجاسوس" وتبيعها لدول في الخارج.

 16أكتوبر/ تشرين الأول:

 وفاة الشاعر والأديب حنا أبو حنا (94 عامًا) من مدينة الناصرة.

ينتمي أبو حنا إلى الجيل الأول من شعراء المقاومة العرب في الداخل الفلسطيني. عمل مُحاضرًا في جامعة حيفا وكلية إعداد المعلمين عام 1973، وشارك في إصدار مجلة "الجديد" عام 1951، و"الغد" عام 1953، و"المواكب" عام 1984 و"المواقف" عام 1993. كما ساهم بتأسيس جوقة الطليعة، وكان عضوًا في الهيئة الإدارية لـ"المسرح الناهض"، و"مسرح الميدان" في حيفا.

اعتقلت سلطات الاحتلال حنا أبو حنا في سجن الرملة عام 1958، وبعد احتلال الناصرة ظل يعلّم في مدرستها إلى أن فصله الحكم العسكريّ لنشاطه السياسيّ.

ونال الراحل العديد من الأوسمة، «وسام القدس للإبداع الشعري» (1991)، و"جائزة فلسطين للسيرة الذاتية" عن سيرته «ظل الغيمة» (1999)، و«جائزة محمود درويش للحرية والإبداع» (2013)، و«جائزة القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية» (2015).

19 أغسطس/ آب:

وفاة الفنان الفلسطيني بسام لطفي، الذي ولد ونشأ في مدينة طولكرم عام 1940، ولجأ مع أسرته بعد النكبة إلى سوريا.

عمل لطفي منذ ريعان شبابه في الدراما، وسطع نجمه في الستينيات والسبعينيات، كما شارك في عشرات المسلسلات العربية منها: التغريبة الفلسطينية، ونهاية رجل شجاع، وربيع قرطبة، وغيرها، وقدم خلال مسيرته ما يقرب من 70 عملا مسرحيا.

ويُلقب لطفي بِـ "عميد الدراما السورية"، كما يعد أحد مؤسسي ورواد الفن والدراما السورية، ومن مؤسسي نقابة الفنانين السوريين.

وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في نعي الراحل لطفي، "كان فلسطينيا خالصا لم تمنعه النكبة ولا اللجوء القسري من مواصلة الكفاح من أجل حقوق شعبه وترسيخ اسم بلاده وحضورها، فكان من أبرز المؤسسين والعاملين في المسرح الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير في الستينيات".

10 أغسطس/ آب:

وفاة الفنان الفلسطيني الأردني داود جلاجل، الذي يعد من الرواد الذين ثبتوا الدراما الأردنية على الساحة العربية.

وُلد في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة لعائلة فلسطينية، وانتقل مع عائلته إلى عمان وكانت بدايته الفنية من خلال الدراما الأردنية في سنوات السبعينات، وكان أول مسلسل قدمه بعنوان "الرمح والصخرة، كما قدم العديد من الأعمال في التلفزيون المسرح والسينما، أشهرها: مسلسل مالك بن الريب، وراس غليص.

9 أغسطس/ آب:

 استشهاد المقاوم إبراهيم النابلسي (19 عامًا)، الذي ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى، وذلك بعد استهداف قوة إسرائيلية خاصة منزل تحصّن فيه مع مقاوم آخر (إسلام صبوح) بصواريخ محمولة على الكتف في البلدة القديمة بمدينة نابلس. 

اتّهم الاحتلال الشّهيد إبراهيم النابلسي بالمسؤولية عن هجمات إطلاق نار على مستوطنين وجنود في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار على مجمع قبر يوسف الواقع شرق المدينة، الذي يقتحمه المستوطنون من حين لآخر.

تعرض النابلسي خلال رحلة المطاردة إلى عدة محاولات اغتيال فاشلة، وقد شكل رحيله أثرًا كبيرًا في الشارع الفلسطيني إذ شارك في تشييعه عشرات الآلاف في مدينة نابلس.

7 أغسطس/ آب:

 استشهد قائد المنطقة الجنوبية في "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، خالد سعيد منصور (47 عامًا) وعدد من المقاومين في عملية اغتيال إسرائيلية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويعد الشهيد منصور وفقًا لموقع سرايا القدس، من أوائل مؤسسي مجموعات السرايا في قطاع غزة، ولمع نجمه مع اندلاع "انتفاضة الأقصى" عام 2000، وكان العقل المدبر لسلسلة عمليات فدائية كبيرة، ليضعه الاحتلال على رأس قائمة المطلوبين.

نجى خالد منصور من عمليات اغتيال عدة، أبرزها في حرب عام 2014، ودمر الاحتلال منزله أكثر من مرة.

5 أغسطس/ آب:

 استشهاد قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري (50 عامًا) في عملية اغتيال إسرائيلية، استهدفته في مبنى بشارع الشهداء وسط مدينة غزة.

اعتقل الجعبري في سجون الاحتلال عدة سنوات، كما اعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عدة مرات،  وتم اختياره في عام 2019 ليكون مسؤولا عن المنطقة الشمالية في قطاع غزة بعد اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا، وتعرض لمحاولتي اغتيال في عامي 2012 و2014.

 1يونيو/ حزيران:

 وفاة عالم الفيزياء الفلسطيني تيسير نايفة (71 عامًا) من مدينة طولكرم، في الولايات المتحدة الأمريكية.

حصل البروفيسور تيسير نايفة عام 1987 على درجة البكالوريوس في الفيزياء في الولايات المتحدة، كما حصل على درجة الماجستير عام 1989، ونال في 1993 درجة الدكتوراه في الهندسة الصناعية وهندسة الأنظمة من جامعة فيرجينيا التقنية، وعمل في مواقع ومناصب مختلفة في شركة شلمبرجير العالمية.

وللراحل نايفة مجموعة اختراعات ومؤلفات باسمه، كما حاز على مجموعة من الجوائز والتكريمات، أبرزها، جائزة المديرين العامين من شلمبرجير، عام 1986، تقديرًا لحلوله للعديد من المشاكل الهندسية، وجائزة اتحاد المواد المحسّنة بالنانو كربون والرابطة الدولية للنحاس (ICA).

كما حاز على جائزة " "Trailblazer in Copper Technologyفي عام 2014، من منظمة تطوير النحاس (CDA)، وذلك تقديرًا لنظرياته وأبحاثه التي أحدثت "ثورة علمية" بخصوص تقنية النحاس فائق التوصيل.

12 مايو/ أيار:

وفاة الكاتب الفلسطيني فيصل الحوراني عن عمر يناهز الـ83 عامًا.

والحوراني هو، كاتب وناقد سياسي فلسطيني، ولد في المسمية عام 1939 القريبة من غزة، ثم نزح مع أسرته إلى سوريا عام 1948 وتلقى علومه فيها.

شارك فيصل الحوراني في تأسيس رابطة الطلاب الفلسطينيين ثم أصبح رئيسًا لها عام 1964، وعمل في منظمة التحرير الفلسطينية رئيسًا لقسم الدراسات الفلسطينية في مركز الأبحاث التابع لها، كما عمل أيضًا في حقل الصحافة، وله عدة روايات ومؤلفات أبرزها: المحاصرون رواية/ دمشق 1973، بير الشوم رواية/ بيروت 1979، الفكر السياسي الفلسطيني دراسة 1980، سمك اللجة رواية/ دمشق 1984، الفكر السياسي الفلسطيني 1980، جذور الرفض الفلسطيني 1948، العمل العربي المشترك وإسرائيل _ الرفض والقبول.

11 مايو/أيار:

 استشهاد شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية، برصاص قناص إسرائيلي خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين شمال الضفة الغربية.

اشتهرت أبو عاقلة من خلال تغطيتها لأحداث الانتفاضة الفلسطينيّة الثانية التي اندلعت عام 2000، والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة التي تعرّضت لها مدن الضفة الغربية، والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.

وزعم جيش الاحتلال في نهاية تحقيقاته حول قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، أنه يوجد احتمال كبير في أن تكون قد قُتلت بنيران خاطئة لجنوده. بينما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بتاريخ 13 يونيو/حزيران، تحقيقًا صحفيًا توصلت خلاله إلى أن جنديًا إسرائيليًا كان المسؤول "على الأغلب" عن مقتل أبو عاقلة.

وفي السادس من ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلنت "شبكة الجزيرة الإعلامية" رفع قضية اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال، إلى المحكمة الجنائية الدولية.

15 أبريل/ نيسان:

 وفاة الشيخ عبد الغني أحمد مزهر التميمي (أبو عبد الله) أول رئيس لهيئة علماء فلسطين في الخارج، ورئيس رابطة علماء أهل السنة سابقًا.

حمل الراحل درجة علمية برتبة أستاذ مشارك في الحديث وعلومه، وكان يرأس جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث فرع الزرقاء بالأردن، وهو عضو في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وفي رابطة علماء فلسطين، وفي الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

وعرف الشيخ بلقب شاعر الأقصى، وله ثلاثة دواوين شعرية مطبوعة، وأخرى مخطوطة، وأراجيز في الآداب.

23 أبريل/ نسيان:

 وفاة اللواء صلاح التعمري عضو المجلس الثوري لحركة فتح، بعد صراع مع المرض، في محافظة بيت لحم.

وشغل التعمري منصب وزير وزارة الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية الثامنة، وتم انتخابه عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996، كما عين سابقًا محافظًا لمحافظة بيت لحم، وهو مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون الاستيطان والجدار، وعضو المجلس المركزي الفلسطيني.

9 فبراير/ شباط:

وفاة المهندس زياد شكري الظاظا (66 عامًا) نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في الحكومة الحادية عشر، وعضو المكتب السياسي السابق لحركة حماس.

شغل الظاظا منصب وزير النقل والمواصلات في الحكومة الفلسطينية العاشرة، ثم وزير الاقتصاد الوطني في حكومة الوحدة الوطنية، ثم نائبًا لرئيس الوزراء الفلسطيني، ورئيس أول لجنة لمتابعة العمل الحكومي في قطاع غزة.

7 فبراير/ شباط:

 وفاة الدكتور جمال محيسن، القيادي في حركة فتح وعضو اللجنة المركزية للحركة.

احتفظ محيسن منذ عام 1975 بعضويته في المجلس الوطني الفلسطيني، وفي العام 1994 عُين وكيلاً مساعداً لوزارة الشباب والرياضة بالسلطة الفلسطينية، ثم وكيلاً للوزارة، وفي عام 2004 أصبح عضوا في المحكمة الحركية لحركة "فتح" واستمر في موقعه حتى 2008.

وفي العام 2007 عين محافظاً لمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية بدرجة وزير حتى نهاية عام 2009، وانتخب محيسن عضواً في اللجنة المركزية لحركة "فتح" عام 2009، ثم عضوًا لفترة ثانية عام 2016، وشغل موقع مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية حتى وفاته.

17 كانون أول/ يناير:

 استشهاد الشيخ المسن سليمان الهذالين (75 عامًا)، متأثرًا بجروحه بعد تعرضه للدهس من مركبة تابعة لقوات الاحتلال على مدخل قرية أم الخير، بمنطقة مَسافر يطّا جنوب الخليل.

ويعد الشيخ الهذالين أيقونة للمقاومة الشعبية الفلسطينية، حيث كان يحرص على المشاركة في فعالياتها، خاصة فعاليات التضامن مع الأسرى ومقاومة الاستيطان، كما يسجل له اعتراضه الآليات العسكرية الإسرائيلية في كل عملية مداهمة للتجمعات الفلسطينية شرق بلدة يطّا.