على أرض في بيت ساحور، شرقيّ بيت لحم، تُشرف ديانا بعابيش على أوّل ملجأ في الضفة الغربية، يرعى الكلاب الضالة، ويعمل على إعادة تأهيلها قبل أن يتم إطلاقها في البرية، أو نقلها لأشخاص يرغبون باقتنائها.
عدد كبير من الكلاب المعاد تأهيلها تم تبنيها من قبل فلسطينيين في بيت لحم والقدس، وبعضها جرى إرساله إلى دول أجنبية
شغف بعابيش لتربية الكلاب، دفعها لإنشاء جمعية "الحيوان والبيئة" قبل نحو ثلاثة أعوام، انطلاقًا من غياب ثقافة الرفق بالحيوان. فتقول إنّ الكلاب "تُلاحق وتضرب وتسمم"، ومن هُنا جاءت فكرتها التي تسعى لتعميمها في كافة محافظات الضفة الغربية.
وتشير إلى أنها أنقذت كلابًا كثيرة كانت مصابة بكسور وأمراض كادت تقتلها، سواء باعتداءات مقصودة، أو تلك التي تحدث نتيجة حوادث عرضية، كحوادث السير مثلًا. وترى في رعاية الكلاب الضالة وإعادة تأهيلها طريقة مثلى للتخلص من الظاهرة.
تقول بعابيش إنّ المأوى قدّم العلاج لـ200 من الجراء، ونحو 130 كلبًا ناضجًا
تبنت مؤسسة كندية مؤخرًا، نحو 15 كلبًا نزيلًا في الملجأ، للإسهام في حل مشكلة الكلاب الضالة في بيت لحم. وحضر المسؤولون عن الجمعية الكندية لاستكمال إجراءات السفر اللازمة لنقل الكلاب إلى كندا، حيث تخضع الكلاب لبرامج متخصصة ترويضية وعلاجية مكثفة، وبعدها سيتم تبنيها بشكل نهائي لعائلات كندية.
وأظهر فيديو نُشر في وقت سابق، حملات تنظمها الشرطة الفلسطينية، لملاحقة الكلاب الضالة والتخلص منها بإطلاق الرصاص عليها، بذريعة انتشارها بكثرة في محيط البلدات والمدن الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضًا: