الترا فلسطين | فريق التحرير
أطلقت عائلة الصحفية رولا حسنين، اليوم الخميس، حملة لإنقاذ حياة الأسيرة وطفلتها إيلياء، وذلك بعد اعتقالها في 19 مارس\آذار الجاري.
وذكرت شقيقة الأسيرة، هديل حسنين، في تصريح لـ"الترا فلسطين" أن طفلة الأسيرة إيلياء، 9 أشهر، تعاني من وضع صحي صعب بعد إصابتها بفيروس اليد والفم والقدم، ورفضها تناول الطعام، كونها كانت ترضع من والدتها.
تعاني الأسيرة من ظروف صحية صعبة كونها مصابة بـ "داء التبدلات الصغرى" في الكلى، وتحتاج إلى تناول الأدوية بشكل مستمر دون انقطاع
وتعاني طفلة الأسيرة رولا حسنين من ظروف صحية خاصة نتيجة لولادتها المبكرة "خداج"، وتحتاج إلى رعاية حثيثة ومستمرة من والدتها التي تتابع أمورها الحثيثة عن كثب، بحسب بيان العائلة، كما أن الطفلة تحتاج إلى الرضاعة من والدتها باعتبار أن عمرها الافتراضي 6 أشهر كونها ولدت خداج، وتعاني من وضع صحي بسبب نقص مناعتها بالإضافة إلى معاناتها مع حساسية الصدر.
وكان الاحتلال قد اعتقل الأسيرة بعد دهم منزلها الأسبوع المنصرم، وصادروا حاسوبها وهواتفها النقالة، وقد أبلغتهم أثناء الاعتقال أنها أم ومرضعة لطفلة ولا يمكنهم اعتقالها، وردوا أنّ بإمكانها أخذ الطفلة معها، وبعد رفضها ذلك، قيّدوا يديها واعتقلوها.
وتعاني الأسيرة كذلك من ظروف صحية صعبة كونها مصابة بـ "داء التبدلات الصغرى" في الكلى، وتحتاج إلى تناول الأدوية بشكل مستمر دون انقطاع، كذلك تعاني من آلام في قدمها وركبتها.
وانعقدت، أمس الأربعاء، محكمة الأسيرة في عوفر، بحضور زوجها والمحامي، ووجه لها تهمة "التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر".
وأكدت شقيقة الأسيرة لـ"الترا فلسطين" أن الاحتلال جمع عدة منشورات للأسيرة وأحصى عدد الإعجابات والردود والتعليقات وضمها للائحة الاتهام كون لديها الكثير من المتابعين، واتهمها بـ"التحريض ضد الدولة".
وطالب محامي الأسيرة تأجيل المحكمة لمدة 8 أيام لحين النظر في التقارير الطبية، على أمل الإفراج عنها بكفالة مالية.
