الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت وكالة غزة الآن الإخبارية أن السلطات النمساوية اقتحمت، صباح اليوم الخميس، منزل مديرها مصطفى عياش، وحطمت باب منزله، واعتقلته بعد تحريض إسرائيلي ضد القناة، وادعاءات بتمويل حماس.
وكان كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد أعلنتا، في تحرك مشترك أمس الأربعاء، على لسان مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية ومكتب تنفيذ العقوبات المالية في المملكة المتحدة عن فرض عقوبات على مصطفى عياش ووكالة غزة الآن بوصفهم "ميسرين ماليين رئيسيين متورطين في جمع التبرعات لصالح حماس".
جاء هذا في بيان نشره موقع الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء، ادعى فيه أن حملة "غزة الآن" قامت بجهود جمع تبرعات لدعم حماس، واستهدفت العقوبات الحملة ومديرها مصطفى عياش.
كذلك تم فرض عقوبات على شركة "القرشي" التنفيذية وشركة "آخيرة" المحدودة ومالكهما عظمة سلطانة.
وادعت الوزارة إن "سلطانة وهاتين الشركتين قدمتا آلاف الدولارات إلى وكالة غزة الآن، وأعلنت عن الوكالة كشريك خلال حملة جمع تبرعات مشتركة بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر.
وذكر بيان لوكالة غزة الآن أن الشرطة النمساوية استولت على جميع أغراض مصطفى عياش الشخصية من حاسوب محمول وهواتف وحسابات بنكية وغيرها.
ويشار إلى أن عياش حاول تقديم شكوى ضد الاحتلال، بعد استشهاد عائلته نتيجة التحريض المستمر عليه، إلا أن السلطات النمساوية امتنعت عن استقبال الشكوى.
وأكدت الوكالة أن السلطات النمساوية سيطرت على حسابات غزة الآن على فيسبوك وتويتر وإنستغرام وأغلقتها، وأوضحت أن "وكالة غزة الان الإخبارية" هي وكالة إعلامية فلسطينية مستقلة لا تتبع لأي جهة سياسية سواء في النمسا أو خارجها.
وتأتي هذه العقوبات ضمن ثلاثة إجراءات مشتركة تتعلق بادعاءات جمع التبرعات لحماس منذ 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك إجراء في 14 نوفمبر 2023 ضد قادة حماس، وإجراء في 13 ديسمبر 2023 ضد مسؤولين ماليين إضافيين وممثلين لحماس، وإجراء في 22 يناير 2024 بمشاركة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ضد شبكات مالية لحماس إضافية ومسهلين لتحويلات العملات الافتراضية.
وكانت الخارجية الامريكية قد أعلنت في ديسمبر المنصرم عن إصدار عقوبات مالية على 8 من مسؤولي حركة حماس ومناصريها، بسبب عملهم في الخارج لإدارة أموال حماس، وذلك بتنسيق وثيق مع المملكة المتحدة.
