11-مارس-2024
احتجاجات مؤيدة لفلسطين في مدينة واشنطن

صورة أرشيفية.

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن كنيس يهودي في مدينة تينيك بولاية نيوجيرسي الأمريكية، أمس الأحد، قد استضاف عرضًا من أجل الترويج للعقارات الإسرائيلية، من ضمنها عقارات في المستوطنات. 

ويعد المعرض العقاري، الذي أقيم في مجمع "كيتر توراه"، واحدًا من عدة معارض في المنطقة هذا الشهر أثارت احتجاجات واسعة، بحسب ما نشرت الصحيفة,

تدعي الشركات الإسرائيلية أن عملية طوفان الأقصى حفزت اهتمام اليهود الأمريكيين بشراء العقارات الإسرائيلية لأنهم يريدون دعم "إسرائيل"

وتقيم شركتان إسرائيليتان، هما "منزل في إسرائيل"، و"منزلي في إسرائيل"، عروضًا في نيويورك ونيوجيرسي في غضون أيام قليلة، وتدعي الشركتان إن الأحداث ترويجية، وليس لها مبيعات فعلية.

وتقول الشركتان إن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر والحرب على غزة، قد حفزت اهتمام بعض اليهود الأمريكيين بشراء العقارات الإسرائيلية. وفي تينيك، قال العديد من الحاضرين إنهم مهتمون بشراء العقارات لأنهم يريدون دعم "إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز. 

ومن المقرر أن تتم إقامة فعاليات أخرى لشركة "منزلي في إسرائيل"، خلال هذا الأسبوع،  وتم تقديم شكويين على الأقل إلى مكاتب الحقوق المدنية بالولاية والفدرالية ضد هذه الفعاليات.

وأثارت هذه الفعاليات غضبًا واسعًا واحتجاجات، وتظاهر مئات المتظاهرين خارج الكنيس اليهودي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والهتافات المؤيدة لفلسطين.

أحداث مبيعات العقارات الإسرائيلية مستمرة منذ عقود في الولايات المتحدة 

ويقول المعارضون إن العروض تنتهك قوانين الإسكان العادل في الولايات المتحدة لأن معظم العقارات متاحة لليهود فقط، وأن معرض تينيك العقاري، لأنه يتضمن عقارات في المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية، ينتهك أيضًا القانون الدولي.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن أحداث مبيعات مماثلة مستمرة منذ عقود، وتتخللها في بعض الأحيان احتجاجات عليها، ولكن هذا العام، وسط الغضب من الحرب الإسرائيلية على غزة، أصبحت المظاهرات أكثر قوة. 

وتعتبر الأمم المتحدة وجزء كبير من المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن مستوطنات الضفة الغربية تنتهك الحظر الذي تفرضه اتفاقية جنيف الرابعة ضد نقل السكان إلى الأراضي المحتلة أو إجبار الأشخاص الموجودين هناك على الرحيل. 

كما أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الذين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وأثار المجتمع الدولي مؤخرًا ملف الاستيطان بالتزامن مع الحرب على القطاع، ونددت بعض الدول بالسياسة الإسرائيلية الاستيطانية.