الترا فلسطين | فريق التحرير
أظهر التحقيق الأولي الإسرائيلي في عملية إطلاق النار في الأغوار الشمالية، الأحد، أن منفذي العملية هم ثلاثة أشخاص عملوا بدون أي توجيهات تنظيمية، وحاولوا إحراق المركبة بعد إطلاق الرصاص عليها، لكن المحاولة فشلت وتسببت باشتعال النار في مركبتهم، وإصابة اثنين منهم ثم اعتقالهما.
ووفقًا للمعلومات التي أوردتها القناة 14 وإذاعة جيش الاحتلال، فإن الحافلة المستهدفة لم تكن مصفحة، وكانت مليئة بالجنود من لواء "كفير" التحقوا بالخدمة قبل نحو أسبوعين فقط، وقد تجاوز عنها المنفذون الثلاثة مستقلين مركبة "تندر" ثم توقفوا إلى جانب الطريق، وأطلقوا على الحافلة 25 رصاصة حتى توقفت نتيجة إصابة السائق، ثم حاولوا إحراقها بواسطة زجاجات حارقة.
وأظهرت نتائج التحقيق، أنه بسبب خلل ما تسببت الزجاجات الحارقة باشتعال النار في مركبة المنفذين، لكنهم رغم ذلك استخدموها في الانسحاب من الموقع، حتى فقدوا السيطرة عليها نتيجة امتداد النيران فيها، وأصيب اثنان منهم، بينما اختفت آثار الشخص الثالث ولا معلومات حول حالته الصحية.
وأظهرت صورٌ أسلحة قال جيش الاحتلال إن الشبان استخدموها في تنفيذ العملية، وعثر عليها الجنود في موقع المركبة بعد احتراقها.
لاحقًا، أدت جهود قصاصي الأثر في جيش الاحتلال لاعتقال الشابين المصابين، وقد تم نقلهما إلى مستشفى رامبام في حيفا لتلقي العلاج. وقال نادي الأسير إن المعتقلين هما محمد وليد تركمان، وأحمد ماهر تركمان من محافظة جنين، وقد أصيبا بحروق، ولا توجد معلومات واضحة عن حالتهما الصحية.
وأعلن جيش الاحتلال أن العملية أسفرت عن إصابة سبعة جنود، أحدهم حالته خطيرة، وأن قواته تواصل البحث الآن عن المنفذ الثالث.
ووفقًا للقناة الرسمية "كان"، فإن المنفذين هم أب وابنه وابن أخيه، وأحدهم يحمل الهوية الإسرائيلية ويسكن في بلدة جديدة المكر داخل الخط الأخضر.
