إلى جوار مصحف كُتبت عليه كلمات إهداء له، وقنابل ورصاص، ارتقى المطارد أحمد نصر جرار في بلدة اليامون قضاء جنين، بعد أسبوعين من الفشل الإسرائيلي في اغتياله واعتقاله، على خلفية دوره في عملية قتل مستوطن إسرائيلي قرب مدينة نابلس الشهر الماضي.

رحيل جرار، هزّ الفلسطينيين الذين سارعوا إلى رثائه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحوّل إلى "أسطورة" بالنسبة لهم، وفق وصف الصحافي الإسرائيلي جال برغر، إثر فشل جيش الاحتلال في الوصول إليه طوال المدة الماضية، وانشغالهم بالبحث عنه في قريتي برقين والكفير، ومنطقة واد برقين، بينما كان هو موجوداً في اليامون.

والشهيد أحمد، هو نجل الشهيد نصر جرار، من قيادات كتائب القسام خلال الانتفاضة الثانية، وقد ارتقى إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال عام 2002، بعد أن كان قد فقد يديه وقدميه خلال نشاطه في مقاومة الاحتلال.

وأفاد شهود عيان بالعثور على مصحف في موقع استشهاد أحمد، كُتب عليه "إهداء إلى ولدي العزيز أحمد"، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن الوحدات الخاصة التي اغتالت أحمد، عثرت في حقيبة كانت بحوزته على كميات من الرصاص، ومتفجرات، إضافة إلى البندقية التي كان يحملها في يده، ما يشير إلى أنه جهز نفسه لاشتباك كبير مع الجيش.

اقرأ/ي أيضاً: 

الشاباك: قتلنا أحمد جرار

كيف تلاحق إسرائيل المقاوم جرار؟