26-سبتمبر-2023
السفير السعودي نايف بن بندر السديري في مقر الخارجية الفلسطينية برام الله - AHMAD GHARABLI/ Getty Images

السفير السعودي نايف بن بندر السديري في مقر الخارجية الفلسطينية برام الله - AHMAD GHARABLI/ Getty Images

الترا فلسطين | فريق التحرير

يقدّم السفير السعودي لدى فلسطين، نايف بن بندر السديري، أوراق اعتماده في رام الله، لدى الرئيس محمود عباس اليوم الثلاثاء، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تعيينه "سفيرًا مفوّضًا فوق العادة" وقنصلًا عامًا (غير مقيم) للسعودية في القدس المحتلة.

تأتي زيارة السفير السعودي إلى رام الله اليوم، بعد حديث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن أنّ السعودية تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"

وعلم "الترا فلسطين" من مصادر خاصّة أن الوفد الرسمي السعودي الذي يقوده السفير نايف السديري، وصل جسر الملك حسين، وسيصل إلى رام الله عند الـ12 ظهرًا، مستقلًا عدّة سيارات، وليس عبر طائرة هليكوبتر.

وبحسب المصادر فإنّ السفير السعودي زار مقرّ وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله، ومن ثم سيتوجه إلى مقر الرئاسة حيث سيقدّم أوراق اعتماده لدى الرئيس عباس، على أن يتبع ذلك لقاء مع أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ.

وتأتي زيارة السفير السعودي إلى رام الله اليوم، بعد أيام من حديث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن أنّ السعودية تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.

ونفت مصادر في الرئاسة الفلسطينية أن يكون لديها أي علم بخصوص ما إذا كان السفير السعودي سيزور المسجد الأقصى، وذلك بعد تداول أخبار بهذا الخصوص. 

وقالت الأوقاف الإسلامية في القدس لـ "الترا فلسطين" إنه لا علم لها بمثل هذه الزيارة حتى اللحظة، وأضافت أن كل ما يقال في هذا الشأن يتم تداوله في الإعلام وخاصة الإسرائيلي، وإن كان هناك زيارة متوقعة ومرتقبة فليست من ناحيتنا ولم نبلغ بها حتى الآن.

وعادة ما تستقبل الأوقاف الإسلامية الوفود الزائرة للمسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، فيما تسيطر شرطة الاحتلال على باب المغاربة في الجهة الغربية من المسجد، ومنه يقتحم المستوطنون باحات الأقصى، وكذلك تدخل الوفود الأجنبية التي تنسّق دخولها مع سلطات الاحتلال.

تجدر الإشارة إلى أنه في 12 آب/ أغسطس 2023، جرى الإعلان عن نايف بن بندر السديري، كأوّل سفير سعودي لدى السلطة الفلسطينية، وسفيرًا فوق العادة ومفوّضًا "غير مقيم" لدى فلسطين، وقنصلًا عامًا في القدس المحتلة.