نشرت كتائب القسام اليوم الجمعة، تسجيلًا صوتيًا للأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني، طالبت فيه بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنّ الأسيرة التي نشرت كتائب القسام تسجيلًا صوتيًا لها هي "نوعا أرغماني".
▶️ كتائب القسام تنشر تسجيلًا صوتيًا لأسيرة إسرائيليّة لديها، تطالب الشعب الإسرائيلي بالخروج للمطالبة بإنقاذهم، وعدم ترك مصيرهم بيد نتنياهو ومجلس الحرب.
منصات الترا فلسطين:
✅ واتسابhttps://t.co/jw7RFdVSj9
✅ تيليغرامhttps://t.co/kNLyhu2OKp
✅ انستغرامhttps://t.co/f6RlY7fOrY pic.twitter.com/w242jp4AbM— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 31, 2024
ودعت الأسيرة الإسرائيلية أرغماني في التسجيل الصوتي الذي نشرته كتائب القسام، الإسرائيليين إلى التظاهر من أجل إنقاذها وزملائها في الأسر، وعدم العودة لبيوتهم حتى يعود الأسرى. وقالت: "أنا في الأسر منذ أكثر من 237 يومًا ولا أعرف إلى متى سأبقى هنا".
وأضافت أرغماني في رسالتها إن على جميع الإسرائيليين التظاهر وعدم جعل مصيرهم بيد نتنياهو ومجلس الحرب.
وبحسب ما نشره موقع "واللا" العبري، فإنّ أهالي الأسرى الإسرائيليين نشروا رسالة أكدوا فيها أنّ التسجيل الصوتي يعود لنوعا أرغماني بالفعل، وقد ذكرت عائلتها أن اللوحات التي ظهرت في الفيديو هي على الأرجح لوحات نوعا.
وقال تجمّع عائلات الأسرى الإسرائيليين إنّ حركة حماس تحتجز 125 إسرائيليًا منذ 238 يومًا. وليس هناك حاجة إلى فيديو دعائي لحماس لتكرار النداء الموجّه إلى الحكومة الإسرائيلية بأنه يجب التوصّل إلى اتفاق يعيدهم.
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي بوعز بسموت نشر الليلة الماضية أنّه ولظروف تتعلق بصحة والدته، زار المستشفيات كثيرًا في الآونة الأخيرة، وفي سرير بجوار والدته، ترقد ليورا أرغماني، والدة نوعا التي تم اختطافها من الحفلة مع شريكها أفيناثان. مضيفًا أنّ "ليورا تحارب سرطان الدماغ المتقدّم، ولديها طلب واحد فقط، وهو أن تتمكن من رؤية نوعا".
والأسيرة الإسرائيلية أرغماني (26 عامًا) من بئر السبع، كانت سلطات الاحتلال زعمت أن مقاتلي كتائب القسام قتلوها بعد اغتصابها، واختطافها من حفلة "نوفا" بغلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، غير أن كتائب القسام بثّت لها فيديو مصوّر في 14 كانون ثان/ يناير الماضي، تحت عنوان "سنخبركم بمصيرهم.. حكومتكم تكذب"، وطالبت فيه بالإفراج عنها والعودة إلى البيت.