25-مارس-2024
مستوطنة بئيري

منازل دمرت في مستوطنة بئيري يوم 7 أكتوبر | epaimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أكد فيديو جديد تناولته صحيفة نيويورك تايمز، الإثنين، كذب مزاعم مسعف عسكري إسرائيلي بأن "مراهقتين" قتلتا في عملية طوفان الأقصى بعد تعرضهما لاعتداء جنسي.

وبحسب نيويورك تايمز، فإن المسعف من وحدة كوماندوز إسرائيلية، كان بين الأشخاص الذين قابلتهم الصحيفة ذاتها ضمن شهر كانون أول/ديسمبر في مقالة فحصت مزاعم العنف الجنسي في عملية طوفان الأقصى، إذ قال إنه تعامل مع جثتي مستوطنتين ترتديان ملابس جزئية في منزل في مستوطنة "بئيري" وعليهما علامات عنف جنسي.

وأوضحت، أن فيديو وثقه جنديٌ إسرائيلي كان في مستوطنة "بئيري"، واطلعت عليه الصحيفة خلال الشهر الحالي، يظهر جثث ثلاث مستوطنات بكامل ملابسهن وبدون علامات على العنف الجنسي، في منزل يعتقد العديد من المستوطنين في "بئيري" أن الاعتداءات وقعت فيه.

وأضافت، أن مستوطنين في مستوطنة "بئيري" أكدوا أنه لم يتم قتل مستوطنتين في عمر المراهقة في أي منزل آخر من مستوطنة بئيري، وخلصوا من الفيديو أن المستوطنتين لم تتعرضا لأي اعتداء جنسي.

وقال عضو مجموعة في مستوطنة "بئيري" فحصت في مزاعم الاعتداء الجنسي في المنزل، إن هذه "القصة خاطئة".

يُذكر أن القصة الكاذبة التي اخترعها المسعف الإسرائيلي، وردت في تقرير فريق الأمم المتحدة الذي صدر خلال الشهر الحالي، وادعى أن هناك "أسبابًا معقولة للاعتقاد أن العنف الجنسي في الاغتصاب والاغتصاب الجماعي قد ارتكب في عدة مواقع يوم طوفان الأقصى.