15-أكتوبر-2023
مقاتلون من كتائب القسام يتوجهون إلى معبر إيريز أثناء عملية طوفان الأقصى | تصوير محمد عابد

مقاتلون من كتائب القسام يتوجهون إلى معبر إيريز أثناء عملية طوفان الأقصى | تصوير محمد عابد

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت مستوطنة، شاهدة على طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين أول/أكتوبر، أن مقاتلي كتائب القسام لم يحاولوا قتلهم، بل تعاملوا معهم "بأخلاق"، مشيرة لاشتباه بأن يكون عدد من المستوطنين قتلوا برصاص قوات الاحتلال. جاء ذلك في شهادة أدلت بها لبرنامج هذا الصباح الذي بثّته للإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشيت بيت"، صباح اليوم الأحد، بعد 7 أيام من عملية "طوفان الأقصى" التي رافقها أكاذيب إسرائيلية كبيرة تبناها الإعلام الغربي.

شدّدت المستوطنة، الشاهدة، أن مقاتلي كتائب القسام "لم يريدوا قتلنا، بل تعاملوا معنا بأخلاق، وقاموا بتهدئة حالة الرعب التي كنا نعيشها"

المستوطنة التي تحدثت لإذاعة "ريشيت بيت"، قالت إنها كانت بين الحضور في الحفل الموسيقي الذي شهده كيبوتس "بئيري"، وقال الاحتلال إن عددًا كبيرًا من الحاضرين فيه لقوا مصرعهم برصاص كتائب القسام. وفي شهادتها، قالت المستوطنة إنهم عندما بدأت عملية طوفان الأقصى هربوا نحو منزل لأحد المستوطنات، فوجدوا عائلة أخرى هناك وتوجهوا معها إلى الملجأ، بينما كان مقاتلوا كتائب القسام يقتربون منهم شيئًا فشيئًا.

وأضافت، أن 40 مقاتلاً من كتائب القسام وصلهم لهم، ثم اقتادوهم إلى منزل آخر، وهناك جمعوهم مع مستوطنين آخرين، مؤكدة أن مقاتلي كتائب القسام تعاملوا معهم "بلطف" أثناء كل ذلك، ثم طلب أحد المقاتلين منهم الاتصال بالشرطة ودعوتها للحضور إلى المنطقة.

وأفادت، أن قوة من الشرطة وبدأت تطلق النار في كل الاتجاهات، وبعد ذلك، أحد مقاتلي كتائب القسام اصطحبها خارج المنزل فوجدوا أربع جثث على الأرض، يُعتقد أن الشرطة تسببت في مقتلهم، وفي تلك اللحظة تم اعتقال المقاتل وقصف المنزل الذي يتواجد بداخله عدد من مقاتلي كتائب القسام مع عدد من المستوطنين أيضًا وهذا أدى لقتلهم بشكل كامل.

وشدّدت المستوطنة، الشاهدة، أن مقاتلي كتائب القسام "لم يريدوا قتلنا، بل تعاملوا معنا بأخلاق، وقاموا بتهدئة حالة الرعب التي كنا نعيشها".