08-يوليو-2023
قيادات من حركة فتح تعود اليوم إلى مخيم جنين

وفد حركة فتح يتجوّل في مخيم جنين

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهرت صور ومقاطع فيديو اليوم السبت، عودة قيادات وازنة في حركة فتح إلى مخيم جنين، بعد أحداث الأربعاء الماضي التي أفضت إلى مغادرة وفد الحركة الذي ترأسه محمود العالول، بعد هتافات مناوئة للسلطة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي الذي استمر يومين.

تأتي زيارة وفد كبير من قيادات حركة فتح لمخيم جنين اليوم، بعد مناوشات لفظية الأربعاء الماضي، انتهت بمغادرة وفد الحركة الذي ترأسه محمود العالول للمكان

وأظهرت مقاطع فيديو من داخل المخيّم قيادات حركة فتح وعلى رأسهم نائب رئيس الحركة، محمود العالول، وهم يتجوّلون داخل مخيم جنين، ويتحدثون مع عدد من المسلحين.

وقال العالول إنّ الرئيس محمود عباس أصدر "تعليمات واضحة وصريحة بضرورة توفير كافة الإمكانيات لإعادة إعمار مخيم ومدينة جنين" مضيفًا أنّه "تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص، وأن الرئيس يتابع عملية إعادة الإعمار بشكل مباشر".

وذكرت وكالة "وفا" الرسمية أنّ وفدًا من قيادة "فتح" تفقّد جنين ومخيمها، بتكليف من الرئيس محمود عباس. وأشارت إلى أنّ وفد فتح ضمّ أيضًا أعضاء لجنتها المركزية، روحي فتوح، وعباس زكي، وعزام الأحمد، ونبيل أبو ردينة، وتوفيق الطيراوي، ومحمد المدني.

وكان من بين الحضور أيضًا، مسؤول الإعلام الرسمي أحمد عساف، والقيادي جمال حويل، وأمين سرّ فتح في جنين عطا أبو رميلة.

وزار وفد حركة فتح مقبرة الشهداء في مخيم جنين، وتجوّل في عدد من المنازل والشوارع التي تعرّضت للتدمير والتخريب خلال العدوان الأخير.

كما التقى الوفد، رئيس بلدية جنين نضال العبيدي، بحضور أعضاء البلدية، واستمع إلى شرح حول ما تعرضت له المدينة من دمار. كما تفقّد كنسية دير اللاتين التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء استهدافها من قبل قوات الاحتلال.

واستمع وفد حركة فتح من مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي، وسام بكر، إلى شرح حول معاناة الطواقم الطبية خلال تقديمها العلاج لمصابي العدوان، واستهدافهم بشكل مباشر.

والأربعاء الماضي، وأثناء تشييع شهداء مخيم جنين الذين قضوا إثر العدوان الإسرائيلي، هتف غاضبون من المخيم مطالبين بمغادرة بوفد حركة فتح، وذلك أثناء كلمة كان يلقيها القيادي محمود العالول، الأمر الذي أفضى إلى مناوشات انتهت بمغادرة وفد حركة فتح للمكان. 

وتبع ذلك حديث تناوله نشطاء في مقاطع فيديو للقيادي في فتح، اللواء توفيق الطيراوي، تحدث فيه عن أن ما جرى لم يكن من المفترض أن يجري، وقال إن من تجرّأ على الكلام كان الأولى قطع لسانه.