أخيرًا، صار بإمكان الفتيات الشغوفات برياضة الملاكمة، ولم يكن باستطاعتهن ممارستها، التدرّب مع أوّل فريق ملاكمة للسيّدات في قطاع غزة.

   بدافع الدفاع عن النفس، وكسر احتكار الرجل لرياضة الملاكمة

إيمان أبو كويك المشرفة الرياضية على الفريق وعضو اتحاد الملاكمة الفلسطيني، تقول إنّ اختيار الفريق جرى على عدة معايير رياضية، مثل اللياقة وتحمّل المشقّة وقوة التركيز، حيث جرى تدريبهن على مدار 8 أيام داخل مقرّ اللجنة الأولمبية في غزة، وبدأ الإعداد لأول فريق نسائي يمثّل قطاع غزة.

الرياضة النسائيّة في غزة تعاني ضعفًا عامًا، كما تقول إيمان لـ "الترا فلسطين"، مشيرة إلى أنّ بعض النجاحات التي تم تحقيقها كانت بجهود فردية.

نرمين أبو فنونة (21 عامًا)، تدرس التربية الرياضية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة، ترى أن رياضة الملاكمة وسيلة دفاع عن النفس، وتقول إنّه من المؤسف أنّ هناك الكثير من الرياضات التي تفتقر للعنصر النسائي القوي.

أمّا هبة عبيد (20 عامًا)، فوجدت أنّ عائلتها من العائلات القليلة التي شجعتها على رياضة الملاكمة. وشعرت بالسعادة عندما تلقت تحفيزًا منهم على الاستمرار فيها.


اقرأ/ي أيضًا:

سيّدات الكرة الفلسطينية في صور

مطرزات فلسطينية للعالم من مخيم جرش

نساءٌ مُعلّقات على حبال ظُلم المجتمع والقانون!