الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتدى مستوطنان إسرائيليان، صباح اليوم الأحد، على كنيسة "ستنا مريم" في القدس المحتلة.
وأفاد بلال أبو ناب وهو بائع متجول وأحد شهود العيان، لـ "الترا فلسطين" أنه كان بالقرب من الكنيسة عند الساعة 6:30 صباحًا، عندما أبلغه سائق تاكسي أن اثنين من المستوطنين دخلا الكنيسة بعد أن خلعا قبّعات كانا يرتديانها، وبحوزتهما أكياس بداخلها شيء ما، وأغلقا الباب خلفهما.
وتابع أبو ناب لـ"الترا فلسطين"، أنه لحق بالمستوطنين وبعدما دخل الكنيس كان أحدهم يقف على الدرج ويصرخ ويوجّه الشتائم، والثاني كان بيده قضيبًا حديديًا اعتدى فيه بالضرب على المصلين، كما قام بضرب الراهب على رأسه ما تسبب بإصابته بجروح.
وأضاف، أنه تمكن من تثبيت المستوطن على الأرض بمساعدة المصلين، فيما لاذ الآخر بالفرار، واتصلوا على الشرطة الإسرائيلية، التي حضرت بعد نحو نصف ساعة، واعتقلت المستوطن.
وأكد أبو ناب، أن المعتدين من المستوطنين، و كانا يرتديان قبعات ولباس المستوطنين، وتحدّثا باللغة العبرية.
بدورها، قالت محافظة القدس في بيان صحفي عبر صفحتها، إن مستوطنين اقتحما الكنيسة وبحوزتهما آلات حادة، وأغلقا الباب وشرعا بالاعتداء على المصلين ورجل دين مسيحي، فيما تصدى لهما الباعة والحراس، ووصلت الشرطة بعد نصف ساعة واعتقلت أحدهما، وهرب الثاني.
وهذا هو الاعتداء الخامس الذي تتعرض له أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود منذ بداية العام الجاري، كان أبرز تلك الاعتداء اقتحام مستوطن مبنى كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، ومحاولة إشعال النار فيها.
