الترا فلسطين | فريق التحرير
تظاهر المئات وسط مدينة رام الله، عصر الأحد، تضامنًا مع الأسير سامر العربيد، بعد إدخاله إلى مستشفى إسرائيليّ بعد تدهور وضعه الصحيّ إثر تعرّضه لتحقيق قاسٍ.
ويتهم جهاز "الشاباك" الإسرائيليّ الأسير العربيد (44 عامًا)، بتزعّم خلية عسكرية"مسؤولة عن تفجير "عين بوبين" قرب قرية دير بزيع غرب رام الله قبل شهر، ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وصور الأسير العربيد، وهتفوا بشعارات مساندة له ولباقي الأسرى، وطالبوا بتصعيد المواجهة مع الاحتلال في الضفة.
اقرأ/ي أيضًا: تفجير دير بزيع يُطلق شبح "أفخاخ الحمقى"
وأكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، أن العربيد نُقل إلى مستشفى "هداسا" في وضع صحي حرج وقد يُفارق الحياة في أي لحظة، بسبب التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله الأسبوع الماضي.
وقالت مؤسسة "الضمير" الحقوقيّة إن الأسير العربيد جرى اعتقاله من أمام مكان عمله صباح يوم الأربعاء (25 أيلول/سبتمبر) في حي بطن الهوى، حيث كان برفقة زوجته، وتعرض للضرب بأسلحة القوات الخاصة.
وأشارت إلى أنه نُقل إلى المستشفى في وضع صحي خطير نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية، موضحة أنه فاقد للوعي ويعاني من عدة كسور في أنحاء من جسده.
اقرأ/ي أيضًا:
هكذا عملت "خلية عين بوبين" تحت أنف "الشاباك"