الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض"، إنه لا تجمعه علاقة صداقة بالرئيس محمود عباس، مشددًا أنه يتبنى خطة "تقليص الصراع مع الفلسطينيين، ويلتقي مع عباس في هذا الإطار". جاء ذلك في سياق مقابلة مطولة مع موقع "واللا"، نُشرت يوم الإثنين، في إطار تغطية الموقع الاستباقية للانتخابات العامة المرتقبة بعد ثلاثة شهور.
غانتس: لكي نتحدث يومًا ما عن تنظيم علاقاتنا مع الفلسطينيين، نحتاج إلى خلق واقع أكثر إيجابية، وتقليص الصراع هو الذي سيخلق بنية تحتية أفضل. علينا أن نعيش إلى جانب الفلسطينيين
وسأل موقع "واللا"، غانتس: "أنت تتبنى نهجًا يمينيًا لتقليص الصراع مع الفلسطينين وليس نهج يسار الوسط؟" فأجاب قائلاً: "أتبنى مقاربة تقليص الصراع كإنشاء بنية تحتية إيجابية للحوار المستمر مع الفلسطينيين. من المهم أن نفهم أن لدينا ثلاثة تحديات استراتيجية خارجية، وثلاثة تحديات استراتيجية داخلية. على الصعيد الخارجي هناك التنافس الاستراتيجي مع إيران، وتنظيم علاقاتنا مع الفلسطينيين، وتعزيز الدعم الدولي الذي تحصل عليه دولة إسرائيل".
وأضاف: "لكي نتحدث يومًا ما عن تنظيم علاقاتنا مع الفلسطينيين، نحتاج إلى خلق واقع أكثر إيجابية، وتقليص الصراع هو الذي سيخلق بنية تحتية أفضل. علينا أن نعيش إلى جانب الفلسطينيين".
وأكد غانتس، أن عباس ليس صديقه، ولا يبحث عن صداقة معه، "لكن أنا مهتم بأمن إسرائيل، وهناك أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بين الأردن والبحر من غير مواطني إسرائيل. نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة للعيش معهم، وعلينا التأكد من إضعاف حماس واستمرار التنسيق الأمني، ولهذا السبب ألتقي به".
وسأل الموقع، غانتس إن كان ينوي -في حال فوزه في الانتخابات المقبلة ووصوله لرئاسة الوزراء- الاجتماع مع محمود عباس، فأجاب: "لنلقِ نظرة على ماهي الاعتبارات في أساس الأمر، الاعتبارات هي المصلحة الإسرائيلية وما يجب تعزيزه وأنا أتصرف على هذا الأساس (..) سأقوم بأي شيء يخدم دولة إسرائيل، سأكون سعيدًا للقيام بذلك".
