13-يونيو-2024
سيّدة نازحة جنوب قطاع غزة، تعُد الخبز لأطفالها - رويترز

سيّدة نازحة جنوب قطاع غزة، تعُد الخبز لأطفالها

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي صعّد من حرب التجويع التي يمارسها على نحو أخصّ في محافظتي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاقه للمعابر، والعدد المحدود كمًا ونوعًا من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بين حين وآخر، ما أدّى لتدهور متسارع في الكارثة، وبروز مظاهر المجاعة.

تغطية إعلامية أقل.. المجاعة تضرب مجددًا في شمال قطاع غزة، بعد إغلاق الاحتلال للمعابر وتقليص عدد شاحنات المساعدات المسموح بدخولها

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي اليوم الخميس، أنّ استخدام الاحتلال التجويعَ والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح خلال هذا العدوان الهمجي، هو جريمةُ حرب مؤكدة ومركبة، وتأكيدٌ على استمراره في جريمة الإبادة بقطاع غزة، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. داعيًا وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على الكارثة، وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع، كما ندعو المنظمات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية اللازمة لشعبنا في غزة، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات.

كما طالب بيان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لكسر الحصار وإنفاذ قرارهم الصادر في الشهر الأول من العدوان بفتح المعابر وإدخال كل احتياجات الإغاثة اللازمة.

وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة الاحتلال بوقف عدوانها على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء المستضعفات، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة بشكل منتظم ودون عوائق، إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه مجاعة حقيقية، وظروفًا إنسانية كارثية لم يشهد لها العالم مثيلًا.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر أكثر من 3300 مجزرة، راح ضحيتها نحو 50 ألف شهيد، منهم 12 ألف شهيد مفقود تحت الأنقاض، وإصابة نحو 84 ألفًا، وإجبار أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح القسري.