قالت الإذاعة العبرية العامة إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يخطط للمواجهة السياسية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية القادم بنيامين نتنياهو، على الصعيد الدولي من خلال طرح اقتراح للأمم المتحدة يقوم على تقديم استئناف إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، من أجل صياغة رأي قانوني حول الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
سيسعى الفلسطينيين، عبر دولة نيكاراغوا، إلى الإعلان أن "الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية هو احتلال مستمر"
وبحسب الإذاعة سيسعى الفلسطينيين، عبر دولة نيكاراغوا، إلى الإعلان أن "الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية هو احتلال مستمر"، وأنه عملية ضم فعلية، وبالتالي يشكل انتهاكًا للقانون الدولي والقرارات السابقة لمجلس الأمن، ومن المتوقع بحسب الإذاعة طرح القضية للنقاش أمام الهيئة العامة في الأمم المتحدة خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت الإذاعة إلى أن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، سيطالب برفض المقترح الفلسطيني. مضيفةً، أن القلق الإسرائيلي من هذا الطرح يأتي نتيجة التوقعات مفادها أن إمكانية تمرير المقترح الفلسطيني والموافقة عليه في الأمم المتحدة مرتفعة للغاية.
وأضافت الإذاعة نقلًا عن مصادر إسرائيلية مُطلعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطًا على السلطة الفلسطينية، من أجل تأجيل هذه الخطوة، مرجحةً أن يكون الحديث الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس السلطة الفلسطينية، قد تناول هذه القضية.
