16-نوفمبر-2023
عملية بيت لحم وتبني كتائب القسام

تبني القسّام لعملية في الضفة الغربية، يحدث للمرة الثانية منذ بداية "طوفان الأقصى"، بعد تبني عملية بيت ليد في طولكرم (Getty)

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، عن مسؤوليتها، عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة صباح اليوم، والتي أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد عناصره في العملية.

وقالت، إن مجموعة قسامية "أغارت على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس المحتلة"، مضيفةً أن المجموعة تمكنت من قتل عدد من جنود جيش الاحتلال.

قالت كتائب القسـام، إن العملية نفذت "انتقامًا لدماء الشهداء في غزة العزة"

وأضافت الكتائب، أن العملية نفذت "انتقامًا لدماء الشهداء في غزة العزة".

ونفذ العملية، الشهيد الأسير المحرر عبد القادر القواسمي، 27 عامًا، وهو معتقل سياسي في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكان قد تزوّج في شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، وهو نجل الشهيد القسامي عبد الله القواسمي، الذي اغتالته قوات الاحتلال عام 2003، بتهمة مسؤوليته عن تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 63 إسرائيليًا. والشهيد حسن مأمون قفيشة، نجل قيادي مبعد إلى تركيا، وعمّه القيادي في حماس والمبعد إلى قطاع غزة أيمن قفيشة. والشهيد نصر عبد العفو القواسمي، 17 عامًا، طالب مدرسة وشقيق الاستشهادي القسامي أحمد عبد العفو القواسمي، الذي نفّذ عملية بمحطة حافلات مدينة بئر السبع أدت لقتل 17 إسرائيليًا، ردًا على اغتيال مؤسس حماس أحمد ياسين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن العريف أفراهام باتنا، 20 عامًا، قُتل في عملية إطلاق النار التي وقع صباح اليوم الخميس، بالقرب من حاجز طريق النفق في القدس.

ووصلت المجموعة، إلى حاجز النفق، وأطلقت النار على جنود جيش الاحتلال، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، فيما قدر الشاباك وشرطة الاحتلال، فإن المجموعة المنفذة كانت تهدف الوصول إلى مدينة القدس.

وتبني القسّام لعملية في الضفة الغربية، يحدث للمرة الثانية منذ بداية "طوفان الأقصى"، بعد تبني عملية بيت ليد في طولكرم.