11-يوليو-2022
حديقة ميني إسرائيل

حديقة ميني إسرائيل

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، إنّ "إسرائيل" ستبحث في قضية المقبرة الجماعية للجنود المصريين الذين استُشهدوا في حرب 1967، في منطقة اللطرون بين القدس ويافا. وذلك خلال اتّصاله بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد.

ووفقًا لبيان صدر عن مكتب لابيد، فإن المحادثة الهاتفية تم خلالها مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية، وجرى خلالها التأكيد على أهمية "اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل"، وأعرب الاثنان عن "التزامهما بمواصلة تطوير العلاقة، بما في ذلك على المستوى الاقتصادي".

كما ناقش لابيد والسيسي زيارة الرئيس الأمريكي بايدن المرتقبة إلى المنطقة هذا الأسبوع، وتطرقا إلى القضية الفلسطينية وضرورة التهدئة.

وخلال المحادثة، أثار الرئيس المصري في حديثهما تقريرًا عن المقبرة الجماعية للجنود المصريين خلال حرب 1967، فيما أشار رئيس الوزراء لابيد إلى أنه أصدر تعليماته للسكرتير العسكري آفي جيل لبحث القضية بعمق وتحديث الجهات في مصر.

ووفقًا لصفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقد تم التوافق على قيام السلطات الإسرائيلية بتحقيق كامل وشفاف بشأن ما تردد من أخبار في الصحافة الإسرائيلية من وقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967 حول جنود مصريين مدفونين في القدس.

وذكرت الصفحة أن لابيد أكد أن الجانب الإسرائيلى سيتعامل مع هذا الأمر بكل إيجابية وشفافية وسيتم التواصل والتنسيق مع السلطات المصرية بشأن مستجدات الأمر بغية الوصول إلى الحقيقة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت قبل أيام تقريرًا بعد أن سمحت بنشره الرقابة العسكرية في "إسرائيل" مؤخرًا بنشر تفاصيله، حيث كشفت فيه عن أن رفات العشرات من جنود قوات النخبة المصرية لا تزال مدفونة في مقبرة جماعية قرب اللطرون على بعد 25 كيلومترًا غرب القدس، في مكان تقع فيه حاليًا حديقة "ميني إسرائيل".