17-نوفمبر-2017

كشف المحلل العسكري الإسرائيلي "الون بن دافيد"، للقناة العبريّة العاشرة، عن أنّ موقع "إيلاف" السعوديّ تقدّم منذ فترة طويلة جدًا بطلب لجيش الاحتلال لإجراء مقابلة مع رئيس أركانه، ولكن الجيش كان يؤجل ذلك لوقت "مناسب".

الإعلام الإسرائيلي ركّز على المقابلة التي أجراها رئيس أركان جيش الاحتلال مع موقع سعوديّ

ووفقًا للمعلّق العسكري، فإن الجيش الإسرائيلي قرر أنّه حان الوقت المناسب لإجراء المقابلة، لتوجيه رسالة متعلّقة بالتعاون بين الطرفين، وقبيل إخراج العلاقات الآخذة بالتوثق بين إسرائيل والسعودية إلى العلن، تحت قيادة ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال بن ديفيد "من المحظور علينا تقديم تفاصيل أوفى حول العلاقات السعودية الإسرائيلية"، وأشار إلى أنّ وليّ العهد السعوديّ الشاب، والرئيس الأمريكي ترامب "يطبخون طبخة" شارفت على الانتهاء، ولذلك تمت دعوة أبو مازن من قبل محمد بن سلمان إلى السعودية.

من جهته، قال مراسل القناة الإسرائيلية العاشرة، سيمان توف إنّ السعودية تتعاون تعاونًا عسكريًا وأمنيًا مع إسرائيل في الموضوع الإيراني تحديدًا، مشيرًا إلى أنّ القيادة السعودية معنيّة بتطبيع العلاقت مع إسرائيل بشكل علنيّ أكثر من أيّ وقت مضى.

صحيفة "هآرتس" العبرية، تطرّقت لمقابلة الإعلام السعودي مع ايزنكوت، وقالت إنّ اللقاء تمت المصادقة عليه من المستوى السياسي، وأشارت إلى أنّ "إيلاف" يعتبر قناة لنقل الرسائل العلنية من إسرائيل إلى دول الخليج العربي.

أمّا صحيفة "إسرائيل اليوم" فقالت إنّ المستوى السياسي في إسرائيل اختار شخصيّة عسكرية ثقيلة هذه المرّة، لتوطيد الحلف بين إسرائيل والسعودية.

وتطرّقت صحيفة "يديعوت أحرنوت" هي الأخرى للموضوع، من خلال مقال "اليكس فيشمان"، قال فيه إنّ المقابلة النادر وغير العادية، خطوة صغيرة لكنّ صداها عظيم، مشيرًا إلى أنّها تمّت بطلب سعوديّ، لتهيئة الرأي العام للانقلاب النسبي والسري بين الدولتين.


اقرأ/ي أيضًا:

"إيلاف" يحتفي.. أيزنكوت: السعودية لم تكن عدوّنا يومًا

"أصدقاء ترامب العرب" سيلتقون نتنياهو قريبًا

فيديو | بشارة: الأطراف كُلّها مأزومة لذلك كانت المصالحة