كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن تقدم كبير في ما يعرف إعلاميًا بـ"ملف أطفال اليمن"، بعد نبش أحد القبور تنفيذًا لقانون "أطفال اليمن والشرق والبلقان"، حيث تمكن المختبر البيولوجي في المعهد الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي من إنتاج ملف جيني كامل لرفات يوسف ميلاميد. مشيرةً إلى أن نتائج الفحوصات سلمت يوم الثلاثاء للمحكمة وممثلي الأسرة. وسيتم إجراء المقارنة الجينية بين الملف الشخصي وعينات من عائلات ميلاميد.
كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن تقدم كبير في ما يعرف إعلاميًا بـ"ملف أطفال اليمن"
ويطلق الإعلام العبري تسمية "ملف أطفال اليمن" على حالات إخفاء قسرية تصل إلى مئات الأطفال من أبناء المهاجرين الذين جلبتهم "إسرائيل" من اليمن بين عامي 1948-1954. وفي معظم الحالات، تم إدخال الأطفال إلى مستشفيات في مخيمات المهاجرين ولاحقًا تم تبليغ عائلاتهم بوفاة الأطفال ودفنهم، لكن العديد من العائلات شككت في الإدعاءات الإسرائيلية في حينه واعتقدوا أن الحكومة الإسرائيلية سلبتهم الأطفال ومنحتهم لعائلات مهاجرة من أوروبا.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن "إسرائيل" تمتلك حاليًا تقنيةً تمكنها من التعامل مع عينات الحمض النووي المتحللة منذ سنوات طويلة مما سيتيح إمكانية التأكد من الرفات وفحص هوية عدد كبير من أطفال اليمن الذين سلبوا من عائلاتهم ودفنوا في سنوات الخمسينات.