الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشف موقع "واللا" الإسرائيلي عن "مبادرة أوروبية - عربية" تقوم على اتخاذ الفلسطينيين والإسرائيليين خطوات "لتعزيز الثقة" بينهما، من أجل استئناف المفاوضات.
الفلسطينيون تحفظوا على المبادرة حاليًا بانتظار خطة جو بايدن لإطلاق عملية السلام
وبحسب ما نشر الموقع، الخميس، فإن المبادرة تقدمت بها فرنسا وألمانيا ومصر والأردن، وتقوم بشكل أساسي على تجميد "إسرائيل" للاستيطان في الضفة الغربية، مقابل إدخال السلطة الفلسطينية "إصلاحات جوهرية" في ملف رواتب الأسرى والشهداء الفلسطينيين.
اقرأ/ي أيضًا: تأسيس "بنك الاستقلال" يصل لطريق مسدود.. ماذا بعد؟
وبيّن، أن الفلسطينيين تحفظوا على المبادرة حاليًا، لأنهم يريدون انتظار خطة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن من أجل إطلاق عملية السلام.
وكشف مراسل الموقع للشؤون الخارجية، أن سفراء الدول الأربعة لدى "تل أبيب" التقوا، الأسبوع الماضي، مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز، وعرضوا عليه خطوات بناء الثقة التي يجب على "إسرائيل" القيام بها تجاه الفلسطينيين، وتشمل نقل المزيد من لقاح كورونا، وتسليم الفلسطينيين جثامين شهداء محتجزة، والقبول بحل وسط يتعلق بحسابات الأسرى البنكية.
"الخطوة الأهم" المطلوب من "إسرائيل" القيام بها تجميد البناء في المستوطنات بالضفة وشرق القدس
واعتبر، أن "الخطوة الأهم" المطلوبة من "إسرائيل" هي تجميد البناء في المستوطنات بالضفة وشرق القدس، خاصة في مستوطنة "غفعات همتوس" المقامة بالقدس.
اقرأ/ي أيضًا: حوار فلسطيني برعاية "فرع فلسطين ومخابرات السيسي"
وبالتوازي مع هذا اللقاء، يضيف الموقع، عقد قناصل الدول ذاتها لقاءً مع وزير الخارجية رياض المالكي في رام الله، وأطلعوه على خطوات بناء الثقة المطلوبة من الفلسطينيين، وهي التعاون مع الإسرائيليين في مواجهة جائحة كورونا، وعقد اجتماع للجنة المشتركة للشؤون المدنية التي تبحث الوضع المدني في الضفة وغزة.
سيتم دعوة الوزيرين أشكنازي والمالكي لزيارة باريس مطلع شهر آذار/مارس المقبل
أما "الخطوة الأهم" المطلوبة من السلطة، فهي إدخال "إصلاحات" في ملف رواتب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، "حيث يدور الحديث عن قضية سياسية حساسة" وفق الموقع.
وكشف دبلوماسيون أوروبيون لموقع "واللا" أن وزراء خارجية الدول الأربعة سيوجهون دعوة لوزيري الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي والفلسطيني رياض المالكي من أجل زيارة باريس مطلع شهر آذار/مارس المقبل، للاجتماع بكل منهما على افراد لبحث هذه المبادرة.
اقرأ/ي أيضًا:
الاحتلال يمنع البناء الفلسطيني في الولجة.. مقابل تعزيز الاستيطان