بموافقة 14 دولة، وامتناع الولايات المتحدة، صوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة (23 كانون أول/ ديسمبر 2016) لصالح قرار يطالب بوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 67.

السينغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا تقدمت بمشروع القرار الذي سحبته مصر

وقالت السفيرة الأمريكية إن بلادها لم تستخدم الفيتو ضد القرار لأنه يعكس الحقائق على الأرض، وينسجم مع السياسة الأمريكية. وأضافت أنّ "استمرار البناء الاستيطاني يقوِّض بشكل خطير أمن إسرائيل".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد دعا الولايات المتحدة إلى استخدام الفيتو لمنع صدور القرار.

وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، امتناع الولايات المتحدة عن التصويت. وقال إنّ الإدارة الأمريكية الجديدة، والأمين العام الجديد للأمم المتحدة سيدشنون عهدًا جديدًا في علاقة الأمم المتحدة مع إسرائيل.

ووصف رئيس مجلس النواب الأمريكي امتناع أمريكا عن التصويت بمجلس الأمن بأنه "مشين بالقطع" و"ضربة للسلام".

وفي عام 2011 اعترضت الولايات المتحدة على قرار مماثل مستخدمة حق النقض "فيتو" على أساس أن من شأنه أن يضر بمحادثات السلام في الشرق الأوسط.

ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية، سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وأنها تشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكانت دول السينغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا تقدمت بمشروع القرار الذي سحبته مصر يوم أمس الخميس. 

اقرأ/ي أيضًا: 

مستوطنات جنين.. هل هذا ما سنفعله بعد التحرير؟

يوم أن قُسِّمت فلسطين

المستوطنة الفاضلة... دعاية إسرائيلية بلسان فلسطيني