18-يونيو-2023
محامون من أجل العدالة ماجد حسن الاعتقال السياسي الكتلة الإسلامية

صورة أرشيفية: الأمن يعتقل متظاهرًا ضد اعتقال المطارد مصعب اشتية في نابلس | تصوير ناصر اشتية

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، مساء اليوم الأحد، إنها تابعت منذ مطلع حزيران/يونيو الحالي 20 حالة اعتقال تعسفي نفذها الأمن الوقائي والمخابرات العامة. وأعقب البيانَ اعتقالُ عناصر أمن بالزي المدني، الطالب في جامعة بيرزيت عبد المجيد ماجد حسن من رام الله.

بعد وقت قصير من نشر البيان، أظهر مقطع فيديو حالة اعتقال تعسفي جديدة، طالت هذه المرة الطالب في جامعة بيرزيت ماجد حسن، وهو مرشح "الكتلة الإسلامية" لرئاسة مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت

وأوضحت "محامون من أجل العدالة"، أن 13 حالة اعتقال كانت على خلفية التعددية السياسية والحزبية، وست حالات على خلفية نتائج انتخابات الجامعات، وشملت اعتقال موظف في جامعة بيرزيت، بينما حالة الاعتقال الـ20 (حتى لحظة إصدار البيان) كانت على خلفية حرية الرأي والتعبير. ويُعتبر اعتقال عبد المجيد حسن هو حالة الاعتقال التعسفي الـ21 منذ بداية الشهر الحالي، والسابعة على خلفية نتائج انتخابات الجامعات.

وأضافت، أنها لاحظت محاولة الأجهزة الأمنية الالتفاف على القوانين من خلال محاولة شرعنة التوقيف، إضافة إلى تعريض حقوق المعتقلين للخطر، من خلال محاولة اختلاق قضايا جديدة لهم، أو إعادتهم للتوقيف، تحت بند إعادة النظر أو الإستئناف، وكذلك وجود علامات تعذيب على جسد العديد من المعتقلين، و/أو إفادتهم أمام النيابة أو المحكمة التي تفيد بتعرضهم للتعذيب.

ودعت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، السلطة الفلسطينية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المعتقلين وضمان حقوقهم القانونية. كما دعت الزميلات والزملاء في المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتدخل للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

وبعد وقت قصير من نشر البيان، أظهر مقطع فيديو حالة اعتقال تعسفي جديدة، طالت هذه المرة الطالب في جامعة بيرزيت عبد المجيد ماجد حسن، وهو مرشح "الكتلة الإسلامية" لرئاسة مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، ويُفترض إعلان توليه هذه المهمة رسميًا من قبل الجامعة في غضون أيام قليلة.

وقالت "الكتلة الإسلامية" في بيان لها مخاطبة الأجهزة الأمنية: "واهمون إذا ظننتم أن عقارب الساعة ستعود للوراء، أو أن قمعكم وعدوانكم وإجرامكم سيوقف مسيرة عملنا الوطني والنقابي، وإذا كانت حملتكم الانتقامية اشتدّت على خلفية نتائج الانتخابات الأخيرة، فنبشركم بأن قمعكم وعدوانكم وإجرامكم سيكون وقودنا لاكتساح كل جامعات الضفة في العام المقبل".

وطالبت "الكتلة الإسلامية"، القوى والشخصيات والفعاليات الوطنية والمبادرات المطالبة بإنهاء الانقسام "باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الإجرام الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة بملاحقة واعتقال وتعذيب طلبة جامعات الضفة". كما طالبت المؤسسات الحقوقية والقانونية "بالوقوف عند مسؤوليتها تجاه انتهاكات أجهزة أمن السلطة".

وطالبت أيضًا، إدارات الجامعات "بإعلان موقف واضحٍ ضد ممارسات أجهزة أمن السلطة وتنكيلها بالطلبة وتعطيل حياتهم الدراسية، والتحرك القانوني والحقوقي وممارسة كل ضغط ممكن للإفراج عن الطلبة وتوفير الحماية لهم".