الترا فلسطين | فريق التحرير
ألغت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس، مساء الأربعاء، قرار السماح للمستوطنين بالصلاة في المسجد الأقصى؛ الذي كانت قد أصدرته سابقًا محكمة الصلح الإسرائيلية في المدينة.
جاء قرار المحكمة ردًا على استئناف تقدمت به حكومة الاحتلال على أثر قرار محكمة الصلح، الأسبوع الجاري
وجاء قرار المحكمة ردًا على استئناف تقدمت به حكومة الاحتلال على أثر قرار محكمة الصلح، الأسبوع الجاري. وقالت قاضية المحكمة المركزية في قرارها: "لا يمكن المبالغة في الحساسية الخاصة لجبل الهيكل"، معتبرة أن الحق في حرية العبادة اليهودية هناك "ليس مطلقا ويجب أن تحل محله المصالح الأخرى ومنها الحفاظ على النظام العام".
وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية لطالما أقرت سياسة حكومة الاحتلال في المسجد الأقصى، بما في ذلك القيود التي تفرضها الشرطة و"تنعكس في قواعد الزيارة التي تنطبق على المكان (..) ورفضت حتى الآن الالتماسات التي وجهت ضد القيود المفروضة على صلاة اليهود في المسجد الأقصى.
وكان قاضي محكمة الصلح قبل طلبًا بإلغاء أوامر إبعاد ثلاثة مستوطنين عن البلدة القديمة بسبب أدائهم صلوات في المسجد الأقصى، واعتبر أنه "لا يمكن القول إن الركوع وتلاوة التراتيل في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يشكلان مخالفة جنائية وسلوكا قد يؤدي إلى الإخلال بالسلم العام".
وأثار هذا القرار غضبًا فلسطينيًا باعتباره محاولة لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، بينما سارعت حكومة الاحتلال إلى التأكيد أنه لا يوجد أي تغيير في الوضع القائم في المسجد الأقصى ولا يوجد مخطط للقيام بذلك.
