قضت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الإثنين، بهدم منزل الأسير إسلام موسى الفروخ، المعتقل منذ حوالي 6 أشهر على خلفية اتهامه بتنفيذ عملية تفجير مزدوجة بالقدس في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي.
قضت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الإثنين، بهدم منزل الأسير إسلام موسى الفروخ
ورفضت المحكمة العليا التماس عائلة الأسير الفروخ، الذي قدمته عائلته ومركز الدفاع عن الفرد "هموكيد"، وذلك بعد رفض القاضي في محكمة الاحتلال العليا يتسحاق عميت وعوفر جروسكوف، الالتماس مقابل موافقة القاضي خالد كبوب عليه.
وبحسب قرار المحكم فإن الأسير الفروخ من القدس ولكنه يعيش في رام الله، ومن المقرر هدم منزله المتواجد في المنطقة القديمة من مدينة رام الله.
ويتهم الاحتلال إسلام الفروخ بتنفيذ عملية تفجير مزدوجة في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، على شارع بن غوريون وعند مفرق راموت بالقدس المحتلة، مما أسفر عن مقتل مستوطنين وإصابة 46 بجروح من بينها خمسة إصابات خطيرة.
واعتقل الاحتلال إسلام الفروخ من داخل الخط الأخضر بتاريخ 29 تشرين الثاني /نوفمبر 2022، ثم في اليوم التالي اقتحمت منزله في منطقة "رام الله التحتا" وصادرت كاميرات المراقبة من محيطه. وقال "الشاباك"، إن وحدة "اليمام" الخاصة، التابعة لشرطة الاحتلال، هي من نفذت عملية اعتقال إسلام الفروخ بعد أيام من العملية.
