قال المحلل العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة، ألون بن دفيد، إنّ حركة حماس مستعدةّ لدفع ثمن دخول حرب على جبهة غزة، مقابل نجاح عمليّة خطف.
وأوضح بن دفيد، استنادًا لمعطيات كشفها رئيس جهاز "الشاباك"، نداف أرغمان، أنّ حركة حماس تُطبّق استراتيجية تقوم على التقدم نحو اتجاهين متناقضين، "فرغم أنها تحاول منع إطلاق صواريخ من غزة صوب إسرائيل، إلّا أنها تُجنّد خلايا لتنفيذ هجمات وعمليات لأسر جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية".
وأشار إلى أنّ حماس وبرغم فقدانها أربعة من مقاتليها، وخسارتها نفقين مؤخرًا، والضغط للعمل ضدّ إعلان ترامب، إلّا أنّها واصلت العمل لمنع إطلاق النار من غزة صوب إسرائيل.
ووفق بن دفيفد فإنّه في حال نجاح أي خلية بتنفيذ عملية، فإن ذلك سيقود إسرائيل لإعلان حرب على غزة، مشيرًا إلى أنّ "الشاباك" اعتقل منذ بداية العام الجاري 148 خلية تابعة لحماس في الضفة الغربية.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصدر في "الشاباك" أنّ المعطيات التي لم يتم نشرها بالكامل والتي أدلى بها رئيس الجهاز أمام لجنة الخارجية والأمن، تؤكد أنّ حماس تبذل جهودًا كبرى لإحياء جهازها العسكري في الضفة الغربية، لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية رغم أنّها تدرك أن نجاح أي عملية سيكون شرارة انطلاق حرب جديدة ضدّها في غزة.
اقرأ/ي أيضاً:
"الهدوء مخادع".. "الشاباك" أحبط 400 عملية هذا العام