الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي جند شخصًا مدانًا بالتحريض ومممارسة الإرهاب من حركة "لاهافا" العنصرية للعمل في مكتب المتحدث باسم الجيش.
اعترف مصدر في مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال أن سسوبر مؤيدٌ لأفكار الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة "كاخ" الإرهابية، التي نفذت عمليات إرهابية أدت لمقتل فلسطينيين
وأوضحت "هآرتس"، أن جيش الاحتلال اختار الناشط اليميني المتطرف ايتمار سسوبر (22 سنة) لأداء خدمته العسكرية في وحدة المتحدث الرسمي باسم الجيش، منوهة أن ايتمار سسبور عمل متحدثًا رسميًا لحركة "لاهافا" العنصرية، وكان مرشحًا عن حزب القوة اليهودية (يتزعمه ايتمار بن غفير) لانتخابات الكنيست.
وكشفت مصادر عسكرية رفيعة أنهم فوجئوا من قرار الجيش اختيار ايتمار سسوبر -الذي يعتبر منظرًا استراتيجيًا لحركة "لاهافا"- للعمل في مكتب المتحدث باسم الجيش. بينما تساءلت مصادر أخرى في المكتب كيف تخطى ايتمار سسوبر مراحل البحث الأمني والاستخباري التي يخضع لها المرشحون للعمل في هذه الوحدة .
وأفادت "هآرتس" أن ايتمار سسوبر معروفٌ جيدًا لدى شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك" بصفته ناشطًا في حركة "لاهافا"، وأدين بالتحريض على ممارسات الإرهاب على خلفية عنصرية في عام 2012.
واعترف مصدر في مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال أن ايتمار سسوبر مؤيدٌ لأفكار الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة "كاخ" الإرهابية، التي نفذت عمليات إرهابية أدت لمقتل فلسطينيين، من بينها مجزرة جامعة الخليل في ثمانينات القرن الماضي.
وأشارت "هآرتس" إلى أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس حاول هذا العام دراسة إخراج حركة "لاهافا" عن القانون، لكن تلك الخطوة لم تكتمل بسبب جهاز الاستخبارات.
يذكر أن حركة "لاهافا" أسسها بن تسيون غوفشطاين، أحد قيادات حركة "كاخ" الإرهابية، قبل نحو عقدين من الزمن. وتنفذ المنظمة اعتداءات تستهدف أبناء القدس والفلسطينيين داخل الخط الأخضر بحجة منعهم من الاقتراب من اليهود؛ "لتفادي إغواء شابات يهوديات بالزواج منهم". كما دعا زعيم الحركة -في عام 2015- إلى حرق الكنائس في "إسرائيل" بدعوى وجود توجيهات بهذا الخصوص في التوراة.