21-أغسطس-2022
الترا فلسطين

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قال المعلق السياسي لصحيفة "معاريف" ران إديليست، إن رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد ووزير الجيش بيني غانتس يدعمان مواصلة تنفيذ الاقتحامات الكبيرة واغتيال المطاردين في الضفة الغربية، لتحقيق مصالح تتعلق بصورتهما أمام الجمهور الإسرائيلي. جاء ذلك في مقال نشرته "معاريف"، مساء السبت، تحت عنوان: " يؤيد لبيد وغانتس استمرار الضغط العنيف على الضفة الغربية".

وأوضح إديليست، أن الثلاثي لابيد - غانتس - كوخافي (رئيس أركان الجيش) يواصلون حربهم ضد حركة الجهاد الإسلامي وأنشطة المقاومة، بتشجيع من جهاز المخابرات، مبينًا أنهم يفعلون ذلك بهدف الاستفادة من "النجاح" الذي حققوه في العدوان الأخير على قطاع غزة، ليظهروا بأنهم حققوا "إنجازات" في قطاع غزة، ويحاولون استنساخها في الضفة.

ورأى، أن تكثيف جيش الاحتلال عملياته في الضفة الغربية لن يُكتب له النجاح، مضيفًا أن أجهزة الاحتلال تُقدم مطاردين في العشرينات من العمر على أنهم "إرهابيون كبار"، رغم أنهم في الواقع "هدف سهل". وتابع: "هناك مشكلةٌ في تطبيق تعليمات تسهل إطلاق النار، الأمر الذي يؤدي لاخطاء أسفرت عن مقتل جندي، ومدنيين فلسطينيين، وهذا قد يخلق توترًا من شأنه أن يُشعل النار في المنطقة" حسب قوله.