08-ديسمبر-2023
مقتل أسير لدى كتائب القسام وجنود من قوة خاصة أثناء محاولتها "تحريره"

مقتل أسير لدى كتائب القسام وجنود من قوة خاصة أثناء محاولتها "تحريره"

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت كتائب القسام مقتل جندي أسير لديها، أثناء محاولة قوة إسرائيلية خاصة "تحريره" من قبضتها، فجر يوم الجمعة، في عملية أسفرت عن مقتل عدد من أفراد القوة المهاجمة.

أكدت كتائب القسام أن مقاتليها سيطروا على بندقية أحد الجنود في القوة الخاصة، وجهاز الاتصال الخاص بها

وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها اكتشفوا قوة خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد الأسرى، فوقع اشتباكٌ مع القوة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بين أفرادها، قبل أن يتدخل الطيران الحربي ويقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحاب أفراد القوة.

وأكدت كتائب القسام، أن الاشتباك أدى إلى مقتل الجندي ساعر باروخ (25 سنة)، ويحمل بطاقة رقم 207775032، مضيفة أن مقاتليها سيطروا على بندقية أحد الجنود في القوة الخاصة، وجهاز الاتصال الخاص بها.

وهذه أول محاولة إسرائيلية "لتحرير" أسير تعلن عنها كتائب القسام منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، إلا أنها أعلنت سابقًا مقتل 60 أسيرًا إسرائيليًا على الأقل في الغارات العنيفة والعشوائية التي ينفذها طيران الاحتلال.

وسبق أن واجه بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، اتهامات بقتل الأسرى الإسرائيليين داخل الشارع الإسرائيلي، وبين أهالى الأسرى، كما اتهمته بذلك الأسيرة "دانيال" التي تم الإفراج عنها في صفقات التبادل ضمن الهدنة المؤقتة الشهر الماضي.

وكان المفكر العربي عزمي بشارة، رئيس المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، قال في مقابلة مع التلفزيون العربي قبل أيام، إن إسرائيل عندما تفاوض على مكان الأسرى فهي لا تعلم أي شيء عن مكانهم، أما إذا علمت بالمكان فهي تقوم بقتلهم.

وتنطلق الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو من أن الأسرى الإسرائيليين يشكلون عائقًا أمام رغبته في شن حرب على قطاع غزة أكثر شراسة وتدميرًا من الحرب الحالية، بسبب فشل الحرب المدمرة المتواصلة منذ 60 يومًا في تحقيق انتصار عسكري على الأرض أو في إضعاف القدرات العسكرية لكتائب القسام. إضافة إلى أن التفاوض على جثث قتلى يضمن دفع ثمن أقل من التفاوض على جنود وضباط أحياء.