الترا فلسطين | فريق التحرير
لقيت الشابة براءة مصاروة (26 سنة) وطفلاها آدم (6 شهور) وأمير (عامان) مصرعهم، فجر اليوم الإثنين، وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على المشتبه به في جريمة القتل التي وقعت في مدينة الطيبة، داخل الخط الأخضر.
64 شخصًا لقوا مصرعهم في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر منذ بداية العام الحالي، مقارنة بـ27 شخصًا في ذات الفترة من العام الماضي
وقالت الشرطة، إن المشتبه به هو زوج القتيلة ووالد الطفلين، وعمره (30 سنة)، مبينة أن الجريمة وقعت عند الساعة 2:30 فجرًا، حيث عُثر على جثة الزوجة في المطبخ، وجثة الطفلين في سريرهما بالغرفة.
وبحسب موقع "عرب 48" فإن عائلة الزوج تسكن في ذات العمارة وهي من أبلغت عن الجريمة. وقال مسعفٌ إن الجريمة وقعت طعنًا، وقد وجدوا المشهد صادمًا لدى وصولهم إلى المستشفى، وهناك آثار عنف على أجساد الطفلين.
يُشار أن 64 شخصًا لقوا مصرعهم في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر منذ بداية العام الحالي، مقارنة بـ27 شخصًا في ذات الفترة من العام الماضي، ما يعني ارتفاع معدل جرائم القتل بأكثر من الضعف. ومن بين الضحايا هذا العام أربع نساء.
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت في تقرير بداية شهر نيسان/ابريل الماضي، أن الشرطة الإسرائيلية قامت بحل أقل من 5% من ألغاز جرائم القتل في المجتمع العربي، ولكن في المقابل فإن نسبة حل ألغاز جرائم القتل في الوسط اليهودي تصل إلى 83%، والتي لم يتم حلها هناك مشتبه بهم فيها، ما يؤكد تقاعس الشرطة عن حل الجرائم عندما يتعلق الأمر بالمجتمع العربي في الداخل.
ويتعزز الاعتقاد بأن الأمر ليس تقاعسًا وإنما تواطؤ مقصود، بالنظر إلى التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه لقائد شرطة الاحتلال، يقول فيه: "ليس شيء بالإمكان فعله، إنهم يقتلون بعضهم البعض، هذه هي طبيعتهم، وهذه هي عقلية العرب". كما سبق أن صرح ضابط إسرائيلي بأن كبار المجرمين بين فلسطينيي الداخل هم عملاء لجهاز "الشاباك".