27-مارس-2024
فرانشيسكا ألبانيز

مقررة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، إن هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن "إسرائيل" تجاوزت عتبة ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم، تطرقت خلاله إلى تقريرها "تشريح الإبادة الجماعية"، والذي يتناول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

ألبانيز:  إسرائيل ارتكبت ثلاثة أنواع من الإبادة، وهي: قتل أفراد في المجموعة، وإلحاق ضرر خطير بالسلامة الجسدية أو العقلية لأفراد المجموعة، وإخضاع المجموعة في شكل متعمد إلى ظروف معيشية من شأنها أن تؤدي إلى تدمير جسدي كامل أو جزئي

وقالت إن "إسرائيل تهدف إلى التدمير المنهجي لجميع سكان غزة أو على الأقل لجزء كبير منهم"، مضيفة أن القادة والجنود الإداريين والعسكريين في "إسرائيل" شوهوا عمدًا مبادئ القانون، من خلال محاولة ارتكاب أعمال عنف وإبادة جماعية وتدمير الشعب الفلسطيني.

وأكدت أنه ليس من المجدي الاكتفاء بإدانة أفعال "إسرائيل" في غزة، والقول فقط إن إسرائيل "لا تحترم القانون الدولي".

وقدمت  ألبانيز تقريرها المذكور إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 26 مارس/ آذار الجاري.

مقررة

وحمل تقرير المقررة  الأممية عنوان "تشريح عملية إبادة" إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قالت فيه إن إسرائيل ارتكبت ثلاثة أنواع من الإبادة، وهي: قتل أفراد في المجموعة، وإلحاق ضرر خطير بالسلامة الجسدية أو العقلية لأفراد المجموعة، وإخضاع المجموعة في شكل متعمد إلى ظروف معيشية من شأنها أن تؤدي إلى تدمير جسدي كامل أو جزئي.

وأوضحت فرانشيسكا ألبانيزي، أن إسرائيل صنفت المدنيين في غزة دروعًا بشرية أو إرهابيين، وتواصل حرمانهم من حق تقرير المصير، مؤكدة أن ليس بالإمكان تجاهل خطة إسرائيل في القضاء على الفلسطينيين.

وأضافت، أفعال الإبادة في قطاع غزة جاءت بسبب خطاب الكراهية من المسؤولين الإسرائيليين، الذي تبناه الجنود في الميدان، مشددة أن على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في أفعال إسرائيل.

ورأت فرانشيسكا ألبانيزي، أن إسرائيل تعتمد نهج الاستمرار في الكذب حتى يصدقها الناس.

وأشارت ألبانيزي إلى أن معظم الأراضي الزراعية والبنية التحتية في غزة تعرضت للتدمير على يد الجيش الإسرائيلي.