20-فبراير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

آلاف المركبات علقت خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين في أزمة سير خانقة تبدأ من "طلوع أبو جورج" وحتى بلدة حزما، بسبب إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمداخل بلدة حزما، شمال شرقي القدس المحتلة.

أكد صلاح الدين أن الأزمة مفتعلة لتثبيت خطوات قادمة وتبرير هذه الخطوات، وهي: شق طرق جديدة، وتوسعة طرق قائمة على حساب أراضي حزما

على إحدى صفحات أحوال الطرق، تداول مواطنون صورًا لأزمة السير، وأحدهم علّق قائلاً إن الطريق من عناتا وحتى حزما أخذت منه نحو 3 ساعات، بالرغم أنها أقل من كيلو متر واحد، وقد أكد سائقون آخرون تعرضهم للأمر ذاته.

وفي تعقيبه على الحادثة، قال رئيس بلدية حزما نوفان صلاح الدين، إن هذه الأزمة مفتعلة من قبل جيش الاحتلال الذي يُغلق مداخل بلدة حزما من الجهة الغربية والشرقية والجنوبية بزعم تعرض مركبات مستوطنين للرشق بالحجارة على الشارع الرئيس المجاور للبلدة.

ذريعة جيش الاحتلال يرفضها صلاح الدين، مؤكدًا أن الأزمة مفتعلة لتثبيت خطوات قادمة وتبرير هذه الخطوات بشكل مسبق، وهي: شق طرق جديدة، وتوسعة طرق قائمة على حساب أراضي بلدة حزما. وأضاف: "لذلك يفتعلون هذه الأزمة حتى يكون هناك مبررٌ لشق هذه الطرق".

وتابع: "لا نعرف طبيعة هذه الشوارع ومخططها وحجم الأراضي التي ستُصادر، ولكن هناك حديثٌ مسبق عنها، ، وهناك أفعال توحي أن الإسرائيليين يخططون لشبكة طرق رابطة مع تلك الطرق التي يجري عملها في مناطق أخرى قريبة لخدمة المستوطنين والمشاريع الاستيطانية في منطقة القدس".

وأكد صلاح الدين، أن الطرق التي سيجري شقها سوف تخدم المستوطنين فقط، أثناء تنقلهم بين المستوطنات وفي الوصول إلى مدينة القدس المحتلة.


اقرأ/ي أيضًا: 

هآرتس: شرطة الاحتلال لن تضع حواجز في باب العامود خلال رمضان

أبقار المستوطنين في الأغوار ترعى الأخضر واليابس