أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنّه تمكن من اغتيال الأسير المحرر أكرم سلامة، شقيق القيادي في كتائب القسام الأسير حسن سلامة، والذي وصفه بأنّه أحد مسؤولي "جهاز الأمن الداخلي".
أكرم سلامة، أسير سابق في سجون الاحتلال لنحو عقدين، وشقيق أحد أبرز قيادات كتائب القسام، اغتاله الاحتلال في رفح الأسبوع الماضي
وجاء في بيان مشترك لجيش الاحتلال وجهاز الشاباك أنه جرى فجر الأربعاء الماضي، اغتيال أكرم سلامة (50 عامًا)، العضو البارز في جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، بقصف الطيران منزلًا تواجد فيه برفح.
واتّهم البيان الشهيد أكرم سلامة الذي أمضى نحو عقدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالترويج لعمليّات كبرى في قطاع غزة، والتخطيط لهجمات ضدّ "إسرائيل"، وبتقلّد منصب نائب رئيس منطقة في حركة حماس بخانيونس.
والشهيد الأسير أكرم سلامة من مواليد خانيونس جنوب قطاع غزة، وتعود أصول عائلته إلى بلدة الخيمة قضاء الرملة داخل الخط الأخضر. اعتقله الاحتلال من مطار اللد عام 1996 أثناء عودته من دراسته في الخرطوم، واتّهمه بالانتماء لكتائب القسام، وحكم عليه بالسجن 30 سنة، وذلك بعد نحو شهر من اعتقال شقيقه حسن سلامة.
وأثناء سنوات سجنه الطويلة، اشتهر أكرم سلامة بأنه "خادم الأسرى" وكان مسؤولًا عنهم في سجن الرملة الإسرائيلي. وأفرج عنه الاحتلال عام 2011، إثر صفقة التبادل مع حركة حماس، مقابل الجندي جلعاد شاليط.
وما يزال الاحتلال الإسرائيلي يعتقل القيادي في كتائب القسام، الأسير حسن سلامة (شقيق أكرم) منذ عام 1996، حيث يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 48 مرّة، مضافًا إليها 35 سنة، بعد أن اتّهمته "إسرائيل" بالمسؤولية عن "عمليات الثأر المقدس" التي أوقعت عشرات الإسرائيليين بين قتيل وجريح انتقامًا لاغتيال المهندس يحيى عياش.
يُذكر أن والدة أكرم وحسن، التي عانت طويلًا أثناء انتظار حريتهما، توفيت في آذار/ مارس الماضي.