الترا فلسطين | فريق التحرير
يشتكي مواطنون وأصحاب محطّات تعبئة الغاز في الضفة الغربية من أزمة في توفّر غاز الطبخ، غير أنّ "هيئة البترول" قالت في تصريح للوكالة الرسمية إنه لا نقص في إمدادات الغاز، وأنّها تصل السوق بشكل طبيعي.
مدير عام هيئة البترول: ما يشاع من نقص، محاولةٌ من بعض المحطات للاستئثار بكميات أكبر من الغاز
تواصلنا في "الترا فلسطين" مع مدير عام هيئة البترول في وزارة المالية مجدي الحسن، فقال إنّ الهيئة ستورِّد كميّات من الغاز بحلول الغد، تنهي أزمة الغاز.
وأقرّ الحسن في حديثه، الأربعاء، بوجود شح في الغاز، ولكنّه قال إن "هذه القضية انتهت"، وغدًا سيتم التوريد للمحطات، مبيّنًا أنّ "باخرة محمّلة بالغاز ستصل من أوروبا وستنهي الأزمة".
وشدد الحسن الذي أشار إلى أن الضفة تستهلك نحو 20 ألف طن غاز يوميًا، على أن الإمدادات ستعود بشكل طبيعي للمحطات.
ورغم أنّ ما نشرته الوكالة الرسمية بهذا الخصوص لم يتضمّن أي إشارة لوجود أزمة في تدفق الغاز، إلّا أنّ الحسن قال لـ "الترا فلسطين" إن الحرب الروسية الأوكرانية تركت أثرًا، لأن معظم الغاز المورّد هو من هذه الدول، لذا تأثرت كل منطقة الشرق الأوسط.
ونوّه مدير عام هيئة البترول في وزارة المالية إلى أن "إسرائيل" أعلنت حالة طوارئ فيما يتعلق بالغاز قبل عشرة أيام، الأمر الذي انعكس على السوق الفلسطيني.
واعتبر الحسن أن المواطن لن يشعر بهذا الشح في الغاز، لأن الكميات الموجودة لدى محطات الغاز تم توزيعها على الموزّعين، وأوضح أن الغاز يتوفر لدى الموزعين بالفعل، لكنه لا يتوفر لدى محطات التعبئة الرئيسة.
محطة غاز في الخليل: نحن في معاناة منذ أربعة أشهر، تفاقمت في آخر شهر
من جانبه أكد أيمن شاهين صاحب "محطة شاهين لتعبئة الغاز" في الخليل على انقطاع الغاز لديهم في المحطة، مضيفًا أنّهم "في معاناة منذ أربعة أشهر، وتفاقمت في آخر شهر".
وأوضح شاهين في حديثه مع "الترا فلسطين" بأنه لم يسبق وأن أغلقت محطات الغاز أبوابها، ولكنها باتت تغلق أبوابها بالفعل مع هذه الأزمة، مبيّنًا أن محطتهم أغلقت أبوابها لثلاثة أيام خلال هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن كميات الغاز التي وصلتهم اليوم، نسبتها 15% من حاجة المحطة في الوضع الطبيعي.
