12-أبريل-2022
مخبز فلسطيني

صورة توضيحية | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت وزارة الاقتصاد الوطني، إن توريد الطحين والقمح إلى الأراضي الفلسطينية "مستمرٌ بشكل طبيعي كما كان عليه الحال قبل الحرب الروسية الأوكرانية". جاء ذلك في تصريحات لـ الترا فلسطين، الثلاثاء، ردًا على تقرير نشرته منظمة "أوكسفام"، حذرت فيه من نفاد احتياطي القمح خلال ثلاثة أسابيع.

وزارة الاقتصاد: توريد الطحين والقمح مستمرٌ بشكل طبيعي كما كان عليه الحال قبل الحرب الروسية الأوكرانية مع اختلاف المصادر

ونفى مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي ما ورد في تقرير "أوكسفام"، قائلاً إن المنظمة "لم تُراجع الوزارة في الأرقام التي لديها، وليس واضحًا من أين جاءت بهذه الأرقام".

وأوضح القاضي، أن شحنات من الطحين وصلت خلال الأسبوع الماضي، "والتوريد إلى السوق الفلسطيني عاد كما كان قبل الحرب الروسية الأوكرانية مع اختلاف المصادر"، مبينًا أن الاستيراد قبل الحرب كان مقتصرًا على أوكرانيا، والآن صار الاستيراد من روسيا وبلغاريا وتركيا أيضًا، مع استمرار التوريد من الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف، أن كميات الطحين الموجودة في الأسواق حاليًا تكفي للاستهلاك من شهر ونصف إلى شهرين، "وهذا هو النموذج الطبيعي في فلسطين دائمًا، لأن مدة صلاحية الطحين قصيرة". أما السلع الأساسية الثانية فهي متوفرة لعدة شهور، وفق القاضي.

وزارة الاقتصاد: كميات الطحين الموجودة في الأسواق حاليًا تكفي للاستهلاك من شهر ونصف إلى شهرين، "وهذا هو النموذج الطبيعي في فلسطين"

وفي تقريرها، أشارت "أوكسفام" إلى أن السلطة لا تملك بنية تحتية لتخزين القمح، وتعتمد على القطاع الخاص والاحتلال. وعلق القاضي بالقول إن مشروع تخزين القمح وبناء الصوامع هو مشروع استراتيجي وبحاجة لوقت ودراسة ومكلف، "لكنه موجودٌ للبحث وتم النقاش فيه مع القطاع الخاص، وبكل تأكيد سوف يتم العمل فيه"، دون أن يحدد مدة زمنية لبدء العمل.

وكانت "أوكسفام" نوهت في تقريرها إلى ارتفاع أسعار الحبوب في الأراضي الفلسطينية مؤخرًا، إذ ارتفع سعر دقيق القمح 23.6% من سعره الأساسي، وزيت الذرة بمقدار 26.3% من سعره، والعدس 17.6% من سعره، وملح المائدة إلى 30% من سعره، مؤكدة أن هذه الارتفاعات أدت لتدمير القدرات الشرائية للفلسطينيين.