تحدثت مصادر أمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز"، عن أن القادة الإيرانيين الرئيسيين فوجئوا بهجوم حماس.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "لم تجد الولايات المتحدة وإسرائيل والحلفاء الإقليميين الرئيسيين دليلًا على أن إيران ساعدت بشكل مباشر في التخطيط للهجوم"، بحسب مصادر أمريكية ومسؤول إسرائيلي ومسؤول آخر في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادرها لم تحدد من هوية المسؤولين الإيرانيين الذين أعربوا عن "دهشتهم" في عملية "طوفان الأقصى"، لكنها أوضحت أنهم عادةً ما يكون على دراية في نشاطات "فيلق القدس".
قالت الصحيفة الأمريكية: "لم تجد الولايات المتحدة وإسرائيل والحلفاء الإقليميين الرئيسيين دليلًا على أن إيران ساعدت بشكل مباشر في التخطيط للهجوم"
وقال مسؤولون أمريكيون إن التحقيق الاستخباراتي مستمر ويمكن أن يقدم أدلة على تورط إيران أو دول أخرى بشكل مباشر في عملية حماس. وقال مسؤولون كبار إنهم كانوا متفتحين، ويراجعون التقارير الاستخباراتية القديمة ويبحثون عن معلومات جديدة.
وأضاف مسؤولون أمريكيون أن مورجان موير، وهو مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية، أبلغ أعضاء الكونجرس في مؤتمر يوم الثلاثاء أنه لا توجد صلة مباشرة بين إيران وهجوم حماس. وقدم موير تفاصيل قليلة، لكنه أخبر المشرعين أن الوكالات الأمريكية لديها معلومات استخباراتية تتعارض مع التأكيدات بأن إيران ساعدت في التخطيط للهجوم.
وبحسب المصادر الأمريكية، فإن واشنطن تتابع وتراقب الاجتماعات بين قادة "فيلق القدس" وحماس، مشيرةً إلى أنه "لا يوجد دليل حتى الآن على أن تلك الاجتماعات استخدمت للتخطيط للهجوم في إسرائيل".
وقال مسؤول أمريكي: "لقد قلنا منذ البداية: إيران متواطئة في هذا الهجوم بالمعنى الواسع لأنها قدمت نصيب الأسد من التمويل للذراع العسكري لحماس. لقد قدموا التدريب، وقدموا القدرات".
ويوم الثلاثاء، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إن الوكالات الاستخبارية الأمريكية لم تجمع معلومات استخباراتية عن تورط إيراني مباشر في الهجوم الذي بدأ يوم السبت. وقال المسؤولون إن تصريحات سوليفان تعكس المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها حتى الآن، والتي لم تشر إلى تورط إيران المباشر.
