13-يناير-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة، أن المسح الشامل الذي تقوم به طواقم إسرائيلية في المسجد الأقصى يُعد "تمهيدًا لتنفيذ مخططات رهيبة تستهدف وضع اليد على أجزاء من المسجد الأقصى".

الهيئتان: المسح انتهاكٌ للأقصى وفرض سيادةٍ عليه، دون علم أو موافقة من دائرة الأوقاف الإسلامية

وجاء في بيان مشترك، مساء الأربعاء، أن هذا المسح "استباحة للأقصى وانتهاكٌ وفرض سيادةٍ عليه، دون علم أو موافقة من دائرة الأوقاف الإسلامية".

وأوضح البيان، أن الأقصى هو كل ما دار عليه السور فيشمل (المسجد الأمامي ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة ومصلى البراق وحائط البراق واللواوين والأروقة والمساطب والممرات والجدران والأبواب الخارجية وسائر المرافق).

وأضاف، أن الاحتلال لم يُخفِ أطماعه في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى بما في ذلك باب الرحمة، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مسّ بالمسجد.

الهيئتان: الحفريات تمثل اعتداءً على الوقف الإسلامي وتدميرًا للآثار الإسلامية

ودعت الهيئتان في بيانهما إلى أن يتحمل المسلمون -حكومات وشعوبًا- المسؤولية، "فالأقصى أمانة في أعناقهم".

وأكدت الهيئتان رفضهما للحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في ساحة البراق، "فهذه الحفريات تمثل اعتداءً على الوقف الإسلامي وتدميرًا للآثار الإسلامية وطمسًا للوجه الحضاري الإسلامي في المنطقة" وفق البيان.


اقرأ/ي أيضًا: 

"رمضان حزين".. فلسطينيون يستعيدون ذكرياتهم في الأقصى

صور | نادين طوقان تحكي بألوان مائية عن العمارة في القدس