20-فبراير-2023
لافتة تشير لمدخل بؤرة "افيغيل" الاستيطانية - HAZEM BADER/ Getty Images

لافتة تشير لمدخل بؤرة "افيغيل" الاستيطانية - HAZEM BADER/ Getty Images

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، عمّن وصفته بـ "وزير إسرائيليّ كبير" قوله إنه لن يتم تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

بعد يوم من قرار السلطة الفلسطينية سحب مشروع لإدانة الاستيطان أمام مجلس الأمن، بناءً على طلب أمريكي..

ويقصد الإعلام الإسرائيلي بمصطلح "وزير كبير" الإشارة إلى أنّه أحد أعضاء المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية "الكابينت".

وكان موقع "واللا" العبري قد نشر تقريرًا يوم أمس الأحد، ذكر فيه أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن توصّل لتفاهمات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، يمتنع بموجبها الطرفان عن اتخاذ أي خطوات أحادية بما فيها البناء الاستيطاني، مقابل تراجع السلطة الفلسطينية عن تقديم طلب لمجلس الأمن اليوم الإثنين، لإدانة الاستيطان.

ودلل "الوزير الإسرائيلي" على صحة أقواله بالتذكير بأن الحكومة الإسرائيلية قررت الأسبوع الماضي شرعنة 9 بؤر استيطانية، وفق ما أوردته "يسرائيل هيوم".

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط الاستيطاني في الضفة الغربية، يوم الأربعاء المقبل، بعد 9 أشهر من امتناع حكومة نفتالي بينيت - يائير لابيد عن عقده. ومن المقرر أن يناقش المصادقة على استصدار تراخيص بناء استيطاني في الضفة الغربية.

وغرّد عضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، على حسابه في "تويتر" قائلًا: إنّ من المحزن جدًا أن حكومة "اليمين الكامل" تنحني أمام الضغوط الخارجية، وتتعهد بتجميد الاستيطان. مضيفًا أن الحكومية اليمينيّة ليس لديها أي شرعية لتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، ولا حتى ليوم واحد. 

ودفعت تغريدة دانون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو للردّ عليه بالقول: "كان من الجيّد لو سألتني قبل أن تغرّد". وأضاف: "ردّنا المناسب على (الإرهاب) هو تعميق جذورنا. لقد اتخذنا قرارًا في مواجهة السياسة الأمريكية الصعبة لإضفاء الشرعية على 9 بؤر استيطانية". 

وكانت صحيفة "العربي الجديد" نقلت عن "مصدر دبلوماسي" في رام الله، أنّ القيادة الفلسطينية قررت سحب مشروع قرار حول الاستيطان كان من المقرر أن يُطرح للتصويت في مجلس الأمن، مساء الإثنين. مقابل وقف عمليات الهدم في جميع الضفة الغربية، وتحديدًا القدس".

وفيما يخص الاستيطان، قال الدبلوماسي الرفيع للصحيفة إنّ "اللجنة المسؤولة عن الاستيطان قررت قبل أيام بناء 10 آلاف وحدة، ولن تجتمع قبل ثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يعني أنه لن تكون هناك قرارات بناء وحدات استيطانية جديدة... إذا نظرنا للأمر جيّدًا هذا تضليل ليس أكثر، لكن ليس لدينا ما نفعله".