الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

ناشد وزير الصحة السابق وعضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "يهودوت هتواره" الحاخام يعقوب ليتسمان، وزير الزراعة الإسرائيلي عوديد فورير، بالسماح باستيراد البطاطا الحلوة من قطاع غزة، لكن الأخير رفض، مشترطًا استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

منذ نحو شهر لا يتمكّن مزارعو غزة من تصدير حصادهم من البطاطا الحلوة إلى مدن الضفة الغربية، ما قد يكبّدهم خسائر فادحة 

وجاءت مطالبة الحاخام الإسرائيلي بسبب النقص في البطاطا الحلوة، والتي تم تخزينها في الثلاجة خلال الأيام القليلة الماضية لصالح جمهور اليهود المتشددين دينيًا، والذين يلتزمون بالحظر الديني على تناول ثمار العام الجاري لأنه عام "شميتا"، وفق ما أوردته الإذاعة العبرية العامة، الأحد.

و"شميتا" هو مصطلح في الشريعة اليهودية يشير إلى عام في التقويم اليهودي يحظر فيه الحراثة، والزراعة وتناول الثمار، ويتكرر مرة كل 7 أعوام في التقويم اليهودي.

الحاخام الإسرائيلي يعقوب ليتسمان، ووزير الزراعة الإسرائيلي عوديد فورير
الحاخام الإسرائيلي يعقوب ليتسمان، ووزير الزراعة الإسرائيلي عوديد فورير

وردّ الوزير عوديد فورير برفض طلب ليتسمان، وقال: "إن سياسة عدم استيراد البضائع بشكل عام، والمنتجات الزراعية بشكل خاص، ن قطاع غزة، طبّقتها منذ بداية ولايتي في وزارة الزراعة، وهذه السياسة لا تزال سارية حتى اليوم، ولن تتغير حتى يتم الإفراج عن أبنائنا".

"شميتا" هو مصطلح في الشريعة اليهودية يشير إلى عام في التقويم اليهودي يحظر فيه الحراثة، والزراعة وتناول الثمار 

وكشف الوزير فورير في إجابته عن أن هذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها طلبات من هذا النوع ويتم الرد عليها بالنفي خلال شغله منصب وزير الزراعة الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه سبق وتلقى طلبًا من سفير الاتحاد الأوروبي في "إسرائيل" للسماح باستيراد الفراولة من قطاع غزة. وقد تم الرد على هذا الطلب بالرفض.

وأضاف: آنذاك أوضحت للسفير بطريقة غير غامضة أنه طالما لم يتم إطلاق سراح الإسرائيليين من قطاع غزة، فلن تتم الموافقة على الاستيراد من قطاع غزة.