الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، الإثنين، أن "ظواهر مثيرة للقلق" -وفق وصفها- تتفشى في مراكز الإيواء التي نقلت إسرائيل المستوطنين إليها من غلاف غزة والحدود مع لبنان، وأبرز هذه الظواهر هي الدعارة والاعتداءات الجنسية.
وبحسب "يسرائيل هيوم"، فقد تم طرح الموضوع في نقاش أجرته "لجنة رقابة الدولة"، يوم الإثنين، تحدثت خلاله إفرات روتيم، مديرة القسم الوطني لاتحاد الأخصائيات الاجتماعيات، مبينة أن "مراكز النازحين -الفنادق- هي أكبر كارثة اجتماعية في إسرائيل الآن، حيث تعيش العائلات في طنجرة ضغط، وأصبحنا نرى ظواهر مثيرة للقلق داخل الفنادق".
وكشفت روتيم عن اعتداءات جنسية على الأطفال، وتعاطي المراهقين للكحول والدعارة، وتقويض العلاقة الأسرية، مؤكدة أن الدولة "ليس لديها خطة للتعامل مع أزمة الرعاية الاجتماعية".
وأوضح تقرير "يسرائيل هيوم"، أن تقرير الشكاوى حول الأسابيع الأولى من حرب غزة 2023 أظهر أن 1329 شكوى تم تقديمها إلى النيابة العامة ولجنة الشكاوى العامة، إضافة إلى مئات طلبات الاستفسار التي تم تقديمها لوزارة العمل ومؤسسة التأمين الوطني وقيادة الجبهة الداخلية.
وجاءت جلسة النقاش بعد أسبوعين من نشر "مراقب الدولة" تقريره حول شكاوى الجمهور في الأسابيع الأولى لحرب غزة 2023، الذي أوضح فيه أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في الاهتمام بالجبهة الداخلية في الأسابيع الأولى للحرب، وأن أبرز الشكاوى كانت حول ملاجئ دون المستوى وفشل في الحماية، إضافة إلى ضعف التنسيق بين مختلف الجهات المختصة.
يأتي ذلك بينما يتواصل الكشف عن فضائح في دولة الاحتلال، بدأت بالسقوط الذريع للجيش والاستخبارات في عملية طوفان الأقصى، واتهامات الخيانة وشبهات التجسس، وأعقبها الفشل في ملف النازحين، الذين يواصلون رفض العودة لمنازلهم، بينما يؤكد خبراء اقتصاديون أن إسرائيل لن تكون قادرة على مواصلة الحرب بوضعها الحالي لعدة شهور أخرى.
