الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
ذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبري أنّ السلطة الفلسطينية في رام الله فتحت تحقيقًا في محاولة لمعرفة المصدر الذي سرّب "إشاعة" تتعلّق بتوسيع الرئيس محمود عباس لصلاحيات حسين الشيخ بسبب "ظروف صحية" للأوّل.
يسرائيل هيوم: الشائعات حول توسيع صلاحيات حسين الشيخ المقرّب من "أبو مازن" بسبب "ظروف صحية" عصفت بالهدوء في رام الله، وتنامى الاستقطاب بين المعسكرات المتضاربة
والتقرير الذي كتبته مراسلة الشؤون الفلسطينية "دانا بن شمعون" في موقع الصحيفة العبري، ونُشر مساء الأحد، حمل عنوان: "هل اختار أبو مازن وريثًا؟.. التسريب والاضطراب خلف كواليس النبأ الذي عصف برام الله".
وقالت الصحفية الإسرائيلية في تقريرها إنّ الشائعات حول توسيع صلاحيات حسين الشيخ المقرّب من "أبو مازن" بسبب "ظروف صحية" عصفت بالهدوء في رام الله، وتنامى الاستقطاب بين المعسكرات المتضاربة.
وأشارت إلى أنّ مصدرًا فلسطينيًا أفاد للصحيفة العبرية بأنّه تم فتح تحقيق لتحديد مصدر الإشاعة وهويّة الُمسرّب.
وبحسب الصحيفة فإن من وصفته بـ "معسكر المعارضين" لتعيين حسين الشيخ أمينًا لسرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الأيام الماضية، طالب بعقد اجتماع عاجل للمؤسسات القيادية لبحث تعيين الشيخ، واحتجاجًا على الشائعات التي انتشرت عن توسيع صلاحياته.
الصحيفة العبرية: معسكر المعارضين لتعيين حسين الشيخ أمين لسر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، طالب بعقد اجتماع عاجل، وهو ما لم يحدث حتى الآن
وأضافت الصحيفة أنه ولغاية الآن لم يتم تلبية هذا المطلب، وبدأ كُلّ معسكر يتهم الكتلة المنافسة بالإضرار بالوضع السياسي الداخلي.
وبحسب الصحيفة فإنّ "الإشاعة" التي تفيد بأن عباس منح حسين الشيخ المزيد من الصلاحيات، خدمت معسكر الشيخ وعبّاس، لأنها منحت "أبو مازن" القدرة على رؤية "المُخلصين له".
ومضت الصحيفة العبرية في تشخيص الحالة الراهنة بالقول إن "معسكر المحبطين" من فتح، لم ينظروا بعين الرضا لخطوة عباس بتعيين الشيخ، واعتبروها تحديًا، وسرقة لاحتمال حصولهم على مناصب رفيعة ذات تأثير، وأشارت إلى أنّ حصول حسين الشيخ على هذه "الهدية" من الرئيس عبّاس، قرّبته أكثر من كرسي الرئاسة.
"يسرائيل هيوم": ثمة "معسكر حسين الشيخ" في مواجهة معسكر مضادّ يقوده جبريل الرجوب الذي يتطلع هو الآخر لشغل منصب الرئاسة
ورأت "يسرائيل هيوم" أن ثمة "معسكر حسين الشيخ" في مواجهة معسكر مضادّ يقوده جبريل الرجوب الذي يتطلع هو الآخر لشغل منصب الرئاسة بعد وفاة عباس، وفقًا للصحيفة العبرية التي ترى أيضًا أنّ ثمة أطراف أخرى داخل فتح وخارجها، يستعدون لليوم الذي سيغيب فيه "أبو مازن" عن المشهد.