27-يوليو-2023
ايتمار بن غفير أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى اليوم

الترا فلسطين | فريق التحرير

اقتحم 1600  مستوطن، المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، لإحياء ذكرى "خراب الهيكل" وفقًا لإحصائية نشرتها الإذاعة العامة الإسرائيلية. وقاد الاقتحامات وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل يتسحاك فاسرولاف، وقد لقيت هذه المشاركة إدانات من الولايات المتحدة والسعودية والأردن وتركيا والسلطة الفلسطينية.

وكان ايتمار بن غفير بين أولى المجموعات المقتحمة للمسجد الأقصى منذ الصباح، وهو الاقتحام الثالث له منذ توليه منصب وزير الأمن القومي، حيث كان الاقتحام الأول في شهر كانون ثاني/يناير، والثاني في شهر أيار/مايو. وقال بن غفير من داخل المسجد الأقصى: "هذا المكان هو الأكثر أهمية لنا. ويجب العودة إليه وإظهار هيبة سيادتنا هنا".

وأكدت "يديعوت أحرنوت" أن ايتمار بن غفير نسق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول هذا الاقتحام مسبقًا. علمًا أن مسؤولين أمريكيين أدانوا سابقًا اقتحامات ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، واعتبروها محاولة لحصد التفاعل على "تكتوك"، وإثارة الفوضى.

وشهدت اقتحامات اليوم زيادة غير مسبوقة في عدد المقتحمين في كل مجموعة، ليصل عدد المجموعة الواحدة لأكثر من 100 مستوطن في بعض الحالات.

وتعقيبًا على الاقتحام، أدانت السفارة الأمريكية لدى الاحتلال اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، وقالت إنه يُشكل خطرًا على الوضع القائم في المسجد.

كما "أدانت واستنكرت" وزارة الخارجية السعودية اقتحام ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى. كما أدانت الاقتحام وزارة الخارجية التركية. وأدانته أيضًا وزارة الخارجية الأردنية، وحذرت من "تبعاته الخطيرة".

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام، وقالت إنه "عمل استفزازي وغطاء رسمي لخطط التهويد".

وعلقت حركة حماس على الاقتحامات بالقول إنه تشكل "تصعيدًا خطيرًا للحرب الدينية"، مضيفة: "شعبنا لن يسمح للعدو الصهيوني بتمرير مخططاته في المسجد الأقصى".