19-مارس-2017

صورة تعبيرية

للسنة الثانية، لن يكون باستطاعة أبناء الأسيرة عبلة العدم التسعة، أن يطبعوا قُبلة على جبين والدتهم، ويقولوا لها "كُلّ عام وأنتِ بخير يا أجمل الأمّهات"، فالأمّ التي تركت خلفها أصغر أطفالها ولم يتجاوز ثلاثة أعوام، تقضي حُكمًا بالسجن ثلاث سنوات، في سجون الاحتلال، إلى جانب 19 أُمًا أسيرة من بين 60 يقبعن في سجنيّ "هشارون" و"الدامون".

   حرمان من الزيارة واحتضان الأبناء، لا مكالمات هاتفيّة معهم، ولا حتى رسائل مكتوبة   

وبحسب بيان نادي الأسير (19 آذار/ مارس) فإنّ سلطات الاحتلال تحرم بعض الأسيرات من زيارة عائلاتهن، وتضيّق على الأخريات، وتحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم وإرسال وتلقّي الرسائل المكتوبة.

كما يحرم الاحتلال الأسيرة نسرين حسن (38 عامًا)، من مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المُحتلّ من زيارة أبنائها السبعة الذين يقطنون غزة، وأصغرهم طفل كان يبلغ من العمر تسعة أشهر عند اعتقالها في (تشرين أول/ أكتوبر 2015).

ومن بين الأسيرات الأمّهات، الأسيرة جودة أبو مازن (45 عامًا)، من بلدة بيتا جنوب نابلس، والتي يعتقلها الاحتلال إلى جانب زوجها وابنها، الذي نفّذ عملية طعن وإطلاق نار في مدينة بيتح تيكفا بالداخل الفلسطيني، مؤخرًا.

والأمهّات الأسيرات هُنّ: ياسمين شعبان (جنين)، إيمان كنجو (الجليل)، إسراء جعابيص (القدس)، حلوة حمامرة (بيت لحم)، نسرين حسن (حيفا/ غزة)، عبلة العدم (الخليل)، هنادي راشد (الخليل)، ابتسام كعابنة (أريحا)، صابرين زبيدات (الجليل)، أماني حشيم (القدس)، جيهان حشيمة (القدس)، سميرة حلايقة (الخليل/ نائب تشريعي)، صباح فرعون (القدس)، دلال أبو الهوى ( القدس)، شفاء عيدو (القدس)، سميحة أبو رميلة (القدس)، جودة أبو مازن (نابلس)، فاطمة عليان (رام الله).

 


اقرأ/ي أيضًا: 

كريم يونس.. وما تبقّى من أمل

معارك الأمعاء الخاوية.. البداية من "عسقلان"

طحين الأسرى وابتساماتهم