قالت مؤسستان مختصّتان بالأسرى إنّ الإجراءات الانتقامية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الأطفال "الأشبال" لا تقل في مستواها عن الإجراءات الانتقامية التي يتعرّض لها الأسرى البالغين منذ 7 أكتوبر.
بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال من الضّفة بعد السابع من أكتوبر نحو 500
ووفق بيان لهيئة الأسرى ونادي الأسير، اليوم الأحد، فإنّ 94 طفلًا يقبعون في سجن "مجدو" بينهم 24 طفلًا من غزة محتجزون في زنزانتين مجردتين من أي شيء، ومعزولون بشكل مضاعف، ومحرومون من زيارة عائلاتهم، مع استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة.
وبحسب البيان الذي جاء بعد زيارة تمت لأحد الأسرى الأطفال في (مجدو)، أنّهم يتعرضون لتقييد أيديهم وأقدامهم عند إحضارهم للزيارة، وأفادوا أنهم لم يعرفوا ببداية شهر رمضان إلّا من الأسرى الجدد، وأنّ سحورهم يتم على العتمة.
وأفاد الأطفال الأسرى في سجن مجدو، أنّ عمليات اقتحام زنازينهم لم تتوقف.
ويبلغ عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) في سجون الاحتلال نحو (200) وفقًا للمعطيات المتوفرة للمؤسسات المختصة، من بينهم أكثر من (40) طفلًا رهن الاعتقال الإداريّ، وهم محتجزون في سجنيّ مجدو، وعوفر، وقد بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال من الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر نحو 500.