12-أغسطس-2021

جدارية لياسر عرفات في سوق بغزة (Abed Rahim Khatip/ Getty)

الترا فلسطين | فريق التحرير

علم "الترا فلسطين" أنّ ثمانية أعضاء جدد قدّموا استقالتهم من مجلس أمناء "مؤسسة ياسر عرفات"، بسبب التعدي على المؤسسة ونظامها الداخليّ.

 المستقيلون: يتم تقويض وتحجيم المؤسسة بما لا يليق بالشهيد ياسر عرفات 

ووفق ما جاء في بيان وقّعه إلياس خوري، وجانیت میخائیل، ورندة النابلسي، وفيحاء عبد الهادي، وهاني المصري، وهنيدة غانم، ونور عودة، وياسر عبد ربه، فإن الاستقالات سببها التعدي على صلاحيّات مجلس الأمناء، وتحييد عدد من أعضائه لأسباب سياسية وغير ذات صلة بالنظام، بما في ذلك قرار عزل رئيس مجلس الإدارة المنتخب ناصر القدوة.

وأبدى المستقيلون أسفهم "على ما آلت إليه الأمور في المؤسسة، وانعكاس ذلك على مكانتها وعملها ودورها الرئيسي في الحفاظ على إرث ورسالة القائد المؤسس وتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية"، وفق نص البيان الذي قالوا فيه إنّ "الشهيد ياسر عرفات كان وسيبقى ملكًا للشعب الفلسطيني وأحرار العالم كافة، والحفاظ على إرثه يكون بحماية المؤسسة المؤتمنة على هذا الإرث المشرّف من التدخل السياسي، وعدم تقويض البعد القومي والأممي للزعيم الرحل أبو عمار كما يحدث الآن".

وأشارت الشخصيات المستقيلة إلى أنّ استقالتهم تنبع من "احترامنا للمؤسسة التي يتم تقويضها وتحجيمها بما لا يليق بالشهيد أبو عمار رحمه الله، وحرصنا على عدم المشاركة في هذا المسلك المقلق، والذي يشكل إمعانًا في نهج التفرّد وتقويض المؤسسات الوطنية بشكل عام".

وكان ناصر القدوة قدّم استقالته من رئاسة المؤسسة في 24 آذار/مارس الجاري، رافضًا بذلك قرار الرئيس محمود عباس بإقالته من رئاسة مجلس إدارة المؤسسة، وأعلن القدوة في حينه عزمه اللجوء للقضاء.

وتبع خطوة القدوة، استقالة تامي رفيدي من منصبها كمديرة تنفيذية لمؤسسة "ياسر عرفات"، رفضًا للمرسوم الرئاسيّ غير القانوني بتنحية ناصر القدوة عن مجلس الإدارة، وفق ما قالت في بيان سابق.

يذكر أنّ الدبلوماسي المصري عمرو موسى (شغل سابقًا منصب وزير الخارجية المصري، وأمين عام جامعة الدول العربية) كان تقدّم باستقالته من رئاسة مجلس الأمناء في مؤسسة ياسر عرفات، في ظل أزمة شهدتها المؤسسة منذ قرار إقالة ناصر القدوة من رئاسة المؤسسة، على خلفية ترشُّحه للانتخابات التشريعية ضمن قائمة منفصلة عن حركة فتح.

وفي كتاب الاستقالة الذي كان حصل عليه "الترا فلسطين" أعرب موسى عن أسفه "للخلافات والانقسامات في الساحة الفلسطينية، ما أدى لإضعاف الموقف الفلسطيني والتأثير السلبي في مسار القضية الفلسطينية" وفق قوله.

وتبعت استقالة موسى من مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، استقالة وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي. 


اقرأ/ي أيضًا:

المشاريع الوطنية الفلسطينية