08-نوفمبر-2023
أبو عبيدة

قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن المعارك مستمرة في كل محاور المناورات البرية في شمال غرب مدينة غزة وجنوب مدينة غزة وشمال قطاع غزة، وذلك في كلمة مصورة في اليوم 33 من العدوان على قطاع غزة.

وأكد أبو عبيدة، تدمير 136 آلية عسكرية، كليًا أو جزئيًا وإخراجها عن الخدمة، قائلًا: "هذه الآليات التي بمقدورها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان، يدفع بها العدو الى جبهه لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة ولا حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة. يدفع جيش يوصف بأنه الأقوى في المنطقة بقوة مدرعة ضخمة وألوية نخبة مزعومة مدعومة من البر والبحر والجو في مواجهة مقاتلين أشداء صنعوا على عين الله ويضربون عدوهم بقوة الله وبإيمان وبسالة وشجاعة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر فيدمر مجاهدون الآليات ويوقعون القتلى والإصابات بالجملة في القوات المتوغلة للعدو". 

قال الناطق باسم القسام: "استنفروا يا مقاتلي شعبنا ويا جماهيرنا في كل أرض فلسطين لسحق هذا المخطط الصهيوني كما كنتم دومًا مقبرة لأحلام قادة هذا العدو"

وأشار أبو عبيدة، إلى أن جيش الاحتلال يتفادى الالتحام مع عناصر القسام، مضيفًا: "بالرغم من المجازر والقصف الهمجي الذي يستهدف بالأساس المدنيين والمرافق المدنية في جريمة حرب أمام العالم، قمنا بمناورات بقوات النخبة من مجاهدينا فتلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية وننصب له ولدباباته الكمائن ويدمر مجاهدون الآليات من نقطة صفر ومن المدى الفعال للأسلحة المضادة للدروع والأفراد وكذلك للبنايات التي يتحصن فيها الجنود"، وتابع: "يواصل سلاح القنص استهداف الجنود وسلاح المدفعية دك التحشدات بقذائف الهاون والصواريخ".

وبخصوص ملف الأسرى، قال أبو عبيدة إنه "لا يزال حاضرًا لدينا في تفاصيل هذه المعركة، ونجدد تأكيدنا على أن المسار الوحيد والواضح لهذه القضية هو صفقة لتبادل الأسرى بشكل كامل أو مجزء".

وأضاف: "ليس لملف الأسرى من حل قطعًا سوى هذا المسار والتبادل فئة بفئة أو كعملية شاملة، كما أننا لا زلنا نؤكد أن من يعيق ويخرب كل جهود تسليم المحتجزين من ذوي الجنسيات الأجنبية هو العدو الذي يواصل العدوان ويرفض تهيئة الظروف للإفراج عنهم بل ويعرض حياتهم وحياة أسراهم بخطر داهم كل ساعة وكل يوم".

وتابع أبو عبيدة، قائلًا: "إن واجب الوقت هو إسناد شعبنا بكل السبل وعدم الرضوخ للاحتلال النازي الذي يستقوي بالإدارة الأمريكية الصهيونية"، واستمر بالقول: "إن أكثر ما يخشاه هذا العدو الجبان هو نهضة شعبنا وشعوب أمتنا وقوى مقاومتها وفي طليعتها بالطبع شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 وإن العالم يشاهد كيف يستغل الاحتلال هذه الحرب للتأكيد على عقليته الفاشية العنصرية ورغبته تهجير أهلنا في الضفة واستمرار قتلهم والعدوان عليهم ومحاولة تصفية كل القضية الفلسطينية".

وقال الناطق باسم القسام: "استنفروا يا مقاتلي شعبنا ويا جماهيرنا في كل أرض فلسطين لسحق هذا المخطط الصهيوني كما كنتم دومًا مقبرة لأحلام قادة هذا العدو".

وختم أبو عبيدة كلمته، بالقول: "نبشر الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس وفي كل الجبهات والساحات، ومستمرون في مقاومتنا لهذا العدوان في كل المحاور وإن مجاهدينا للعدو بالمرصاد".