24-أكتوبر-2020

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد حزبان سودانيان رفضهما لاتفاق التطبيع مع "إسرائيل"، في حين قال مصدرٌ حكوميٌ سودانيٌ إن الاتفاق ينص على وقف العدائيات ولم يصل لدرجة التطبيع الكامل.

مصدر حكومي: الاتفاق ينص على وقف العدائيات ولم يصل الأمر لمرحلة التطبيع

وأكد المتحدث باسم مجلس السيادة محمد الفكي سليمان إجراء محادثة هاتفية مشتركة، مساء الجمعة، بين رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "للبدء بالسلام بين السودان وإسرائيل ووقف العدائيات".

اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو: السودان أعلنت انتهاء عصر اللاءات الثلاثة

وقال الفكي لـ الترا سودان، إن السودان بدأ محادثات لوقف العداء مع "إسرائيل"، في حين قال مصدر حكومي آخر لـ الترا سودان، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رفض التطبيع لكنه تعرض إلى ضغوط داخلية وخارجية للوصول إلى تفاهمات أولية مع "إسرائيل" بالبدء في محادثات تمهيدية لإزالة العداء بين البلدين.

وأضاف، أن حمدوك وافق على وقف العدائيات ولم يصل الأمر مرحلة التطبيع بين البلدين.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني كمال كرار، إن "التطبيع مرفوض جملة وتفصيلاً (..) وسيؤدي للانقسام وخلق مشكلة بين الحاضنة السياسية والحكومة من جهة والشعب من جهة أخرى".

الحزب الشوعي: التطبيع سيؤدي للانقسام وسنعمل ضده من داخل قوى الحرية والتغيير

وأضاف في حديثٍ لـ الترا سودان، أن الحزب سينقل موقفه للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وحال تم التوافق بين كافة القوى سنعمل معًا ضده، وإذا تعذر ذلك سوف نبين موقفنا للشعب السوداني عبر بيان جماهيري".

اقرأ/ي أيضًا: حزب سوداني يتهم دحلان و"إسرائيل" بالعمل لتفكيك السودان

وفي السياق، قال زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، إن "إسرائيل ليست دولة طبيعية بل دولة شاذة"، واصفًا التطبيع بأنه "اسم الدلع للاستسلام".

وخلال حديثه في ندوة عنوانها "مخاطر التطبيع"، أشار المهدي إلى أن "إسرائيل لا تعترف بحدود جغرافية، وتتطلع للتوسع المستمر على أساس أراضٍ توراتية من النيل للفرات" وفق قوله.

حزب الأمة: إسرائيل دولة شاذة والتطبيع اسم الدلع للاستسلام

ونوه المهدي إلى "التناقضات داخل إسرائيل بين الأصوليين الذين يعتقدون أن قيامها الآن خطأ وينتظرون المسيح، والصهيونيين الذين يرون غير ذلك". كما أشار إلى التناقض بين الإسرائيليين من دول أوروبية والإسرائيليين من دول شرقية.

وكان قد تم الإعلان، مساء الجمعة، عن التوصل لاتفاق تطبيع بين السودان و"إسرائيل"، في إطار مجموعة من المطالب التي تريد الإدارة الأمريكية من السودان تقديمها مقابل إزالتها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.


اقرأ/ي أيضًا: 

تحقيق إسرائيلي: هكذا احتلَّ مقاتلو نتنياهو الفضاء الرقمي الإماراتي

قصص عن وفاء إسرائيل